خليل كالو
لا أسف على القول أدناه..
بالرغم من أنها كانت جميلة بناسها وعشقهم للحياة والأمل بالمستقبل وما زالوا لولا الظروف القاسية التي تمر بها وكذلك سلوك وتصرفات من لا يلزم لأهله هذه الأيام وأصبح يعمل بالسياسة الكردية تحت أسماء وعناوين لا حصر لها وبلا منتوج ولا يستحون من أفعالهم ويتدافشون للفوز بالخيبة.
فاتخذ البعض منها تجارة رائجة والبعض الآخر تسلية وتعبئة للفراغ النفسي وفائض الوقت هذا ناهيك عن المصائب الكبرى للسياسة التقليدية الكردية التي لا تعرف دينها ومذهبها ومن هو ربها الذي تعبده وأين اتجاه قبلتها ..فهؤلاء جميعا خربوا على أولاد الحلال ممن تعبوا من أصحاب الضمائر الحية والوجدان المتقد حتى بات صوت وفعل هذه الشريحة القليلة لا تذكر أو بالأحرى شواذا ويحارب في السر والعلن.
بالرغم من أنها كانت جميلة بناسها وعشقهم للحياة والأمل بالمستقبل وما زالوا لولا الظروف القاسية التي تمر بها وكذلك سلوك وتصرفات من لا يلزم لأهله هذه الأيام وأصبح يعمل بالسياسة الكردية تحت أسماء وعناوين لا حصر لها وبلا منتوج ولا يستحون من أفعالهم ويتدافشون للفوز بالخيبة.
فاتخذ البعض منها تجارة رائجة والبعض الآخر تسلية وتعبئة للفراغ النفسي وفائض الوقت هذا ناهيك عن المصائب الكبرى للسياسة التقليدية الكردية التي لا تعرف دينها ومذهبها ومن هو ربها الذي تعبده وأين اتجاه قبلتها ..فهؤلاء جميعا خربوا على أولاد الحلال ممن تعبوا من أصحاب الضمائر الحية والوجدان المتقد حتى بات صوت وفعل هذه الشريحة القليلة لا تذكر أو بالأحرى شواذا ويحارب في السر والعلن.
إنها الشخصية المزيفة والصماء في الفهم والتفكير الجدلي والحيوي.
هذا النمط من الشخصية له رغبة أن يقود الجماعة من مبدأ اللذة والمتعة الذاتية والشعور بنقص ما أو خلل في البنية الداخلية لمكونات وعناصر الشخصية بعد أن يؤمن لنفسه كل الطرق الخطرة ومتطلبات الحياة والمعيشة والرخاء ولا ينقصه سوى اللقب والاسم والوجاهة.
إنهم عصابيون يحتاجون إلى المعالجة النفسية وهم بمثابة جراثيم وآفات خطيرة في جسم الأمة.
تقوم هذه الشخصية وتفكيرها الهدام بتصفية العناصر المبدعة من حولها عن طريق الإبعاد والتشكيك والتشهير بهم وتنمية روح الانتهازية والحقد وزرع وبث ثقافة الفتنة وتسعى في الإبقاء على ذاتها بكل السبل وتجد لنفسها أدوارا مبهمة بعد كل إخفاق وتتمسك بامتيازاتها حتى لو وصلت إلى حد الخيانة المكشوفة.
غالباً ما يكون أفرادها من منابت مشبوهة ووضيعة لا تخجل من أصولها المهزومة تاريخيا وهي تحمل في ذاتها عقدا نفسية كامنة لأسباب اجتماعية وثقافية واقتصادية عاشتها لذا تراها تتمسك بالمقدمة دائما وتعتبرها مكسبا ذاتيا لها لا.
حركتها دائرية مفرغة لا تجلب النفع بل هي متاهة بذاتها لكل من يقع في مدارها .كما تتصف بقسط كبير من الانحلال القومي والتخلف السياسي الوطني وتعيد الكرة من جديد بعد كل فشل فتسقط مرة أخرى في الهاوية فهي غير مدركة لمسئوليتها القومية والوطنية في إفساح المجال للآخرين.
فمثل هذا النمط المراوغ يجب إحالته إلى العيادة النفسية للمعالجة لتكون مادة للدراسة والتجارب، لأن عملية شفاءهم هي عملية صعبة جدا إن لم تكن مستحيلة بسبب فقدانها كافة المقومات الإنسانية والقومية والأخلاقية.
فهي تستهتر بالقيم الوطنية والأخلاق القومية والإنسانية في وضح النهار.
خلاصة القول ومن الأقوال ما نفلت : إذا ما وجدت جماعة صغيرة كانت أم كبيرة تعيش حالة من الضعف والتمزق وحياة هامشية لا معنى لها ولا تواجد حقيقي لها مع الآخرين في هذا العالم، فاعلم عندئذ ومباشرة بأنهم مبتلون بقيادة ضعيفة مزيفة وشخصيات مهلهلة لا تملك أي فكر مشروع وطني وقومي .وتستهلك أكثر مما هي تنتج، وكل شعب لا ينتج أسباب بقائه وازدهاره ومتطلباته الحياتية والسلع المادية الضرورية له يكون شعبا ضعيفا يعيش على جهود الآخرين وتكون أمة طفيلية سيادتها مهددة ولن تستطيع أن تعيش مستقلة في سياستها ومواردها ولا في ثقافتها وهويتها.
أما أفراد هذه الأمة فيكونوا بليدين من ذوي ثقافة وضيعة على الغالب ومستهلكة وكسالى في تفاعلهم مع الحضارة وتغيير الذات وسوف يعيشون بشكل هامشي وسطحي في حياتهم، يقودهم أناس انتهازيون يعيشون الصعلكة السياسية ولا يهمهم مجد الوطن والبلاد والعباد .
هذا النمط من الشخصية له رغبة أن يقود الجماعة من مبدأ اللذة والمتعة الذاتية والشعور بنقص ما أو خلل في البنية الداخلية لمكونات وعناصر الشخصية بعد أن يؤمن لنفسه كل الطرق الخطرة ومتطلبات الحياة والمعيشة والرخاء ولا ينقصه سوى اللقب والاسم والوجاهة.
إنهم عصابيون يحتاجون إلى المعالجة النفسية وهم بمثابة جراثيم وآفات خطيرة في جسم الأمة.
تقوم هذه الشخصية وتفكيرها الهدام بتصفية العناصر المبدعة من حولها عن طريق الإبعاد والتشكيك والتشهير بهم وتنمية روح الانتهازية والحقد وزرع وبث ثقافة الفتنة وتسعى في الإبقاء على ذاتها بكل السبل وتجد لنفسها أدوارا مبهمة بعد كل إخفاق وتتمسك بامتيازاتها حتى لو وصلت إلى حد الخيانة المكشوفة.
غالباً ما يكون أفرادها من منابت مشبوهة ووضيعة لا تخجل من أصولها المهزومة تاريخيا وهي تحمل في ذاتها عقدا نفسية كامنة لأسباب اجتماعية وثقافية واقتصادية عاشتها لذا تراها تتمسك بالمقدمة دائما وتعتبرها مكسبا ذاتيا لها لا.
حركتها دائرية مفرغة لا تجلب النفع بل هي متاهة بذاتها لكل من يقع في مدارها .كما تتصف بقسط كبير من الانحلال القومي والتخلف السياسي الوطني وتعيد الكرة من جديد بعد كل فشل فتسقط مرة أخرى في الهاوية فهي غير مدركة لمسئوليتها القومية والوطنية في إفساح المجال للآخرين.
فمثل هذا النمط المراوغ يجب إحالته إلى العيادة النفسية للمعالجة لتكون مادة للدراسة والتجارب، لأن عملية شفاءهم هي عملية صعبة جدا إن لم تكن مستحيلة بسبب فقدانها كافة المقومات الإنسانية والقومية والأخلاقية.
فهي تستهتر بالقيم الوطنية والأخلاق القومية والإنسانية في وضح النهار.
خلاصة القول ومن الأقوال ما نفلت : إذا ما وجدت جماعة صغيرة كانت أم كبيرة تعيش حالة من الضعف والتمزق وحياة هامشية لا معنى لها ولا تواجد حقيقي لها مع الآخرين في هذا العالم، فاعلم عندئذ ومباشرة بأنهم مبتلون بقيادة ضعيفة مزيفة وشخصيات مهلهلة لا تملك أي فكر مشروع وطني وقومي .وتستهلك أكثر مما هي تنتج، وكل شعب لا ينتج أسباب بقائه وازدهاره ومتطلباته الحياتية والسلع المادية الضرورية له يكون شعبا ضعيفا يعيش على جهود الآخرين وتكون أمة طفيلية سيادتها مهددة ولن تستطيع أن تعيش مستقلة في سياستها ومواردها ولا في ثقافتها وهويتها.
أما أفراد هذه الأمة فيكونوا بليدين من ذوي ثقافة وضيعة على الغالب ومستهلكة وكسالى في تفاعلهم مع الحضارة وتغيير الذات وسوف يعيشون بشكل هامشي وسطحي في حياتهم، يقودهم أناس انتهازيون يعيشون الصعلكة السياسية ولا يهمهم مجد الوطن والبلاد والعباد .
4.01.2013