د. محمد رشيد
وعلى ماذا تراهن ” قسد ” للحفاظ على مكتسباتها بشحذ وحلج اسنانها !
سوى الارتهان على الخنادق في حربها القادمة، والتي تؤمل بانها سنطيل امد الحرب ، مزامنة مع حرب حماس بتحريرها لفلسطين، والتضحية بأرواح الاف الكرد ؟
الابوجية ب ك ك وما يعرف ب ” قسد ” تسابق الزمن قبل اليوم الموعود المشؤوم (شؤم على الكرد وفرحة للابوجبة ب ك ك بقتل كرد)) مع قرب نهاية السنة..
تشهد المدن وبلدات وخاصة الرقة والحسكة وقامشلو تسارع بإستمرار عمليات حفر الانفاق بعيدًا عن خطوط مواجهة عسكرية مقبلة، وما يثير مخاوف من انهيارات أرضية محتملة وتضرر أساسات المنازل.. مع ظهور تصدعات في الأبنية القديمة،
“قسد” حفرت أنفاقًا تحت كل الشوارع الرئيسة تقريبًا، إلى جانب أنفاق تحت المباني الحكومية (التي سلمها ازلام الجرذ الهارب لقسد بانخراطهم في قوات” قسد “، مع اول بشائر لتحرير سوريا، اذ كانوا يمنعوا حفر لأنفاق في مربعاتهم الامنية) …
ولا يكاد يخلوا شارع في الرقة الحسكة وقامشلو من أنفاق”، وإلى زيادة كبيرة في عمليات الحفر خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة… أحد أطول الأنفاق في يمتد من دوار القوتلي إلى دوار الخليج بقامسلو.
“‘تمتد هذه الشبكات في كل منطقة إلى مئات الكيلومترات، على أقل تقدير، إذ أعلنت تركيا، في 11 من أيلول الحالي، تدمير 593 كيلومترًا من الأنفاق في المناطق التي انسحبت منها، عقب عمليات “فجر الحرية” في شمال وشرقي حلب، منها 236 كيلومترًا في تل رفعت، و357 كيلومترًا في منبج… “
= وتنقسم الأنفاق التي تستخدمها “قسد” إلى ثلاث فئات رئيسة،
1_الأولى أنفاق تُستخدم لمرور الأفراد،
2_ والثانية أنفاق واسعة بما يكفي للمركبات،
3_ والثالثة أنفاق تُستخدم كملاجئ وأماكن سكن ومراكز قيادة.
في بعض المناطق ” الأرضيات “مُبلطة”، وفتحات التهوية تُدخل الأكسجين من أعلى الأرض، وتحتوي على شبكة إنترنت “واي فاي” تُمكّن القادة من توجيه التشكيلات العسكيرات براحة من غرف التحكم الواقعة على عمق عدة طوابق تحت الأرض.” .
_ نعم التجييش الابوجي ًودفع الحليف الجديد “انكسي ” بالترويج لـ فرمان يجهز ضد الكرد لإبادتهم، والسذج يروجون ” يان كردستان يان نامان “،
في سابقة وبوكزة بان الابوجية ب ك ك، هم حمى حامي الكرد وكردستان، مثلما حرروا كردستان تركيا، والترويج بأسناد كلام الى السروك بارزاني، وهو لم يصرح وافندا الترويج ((بانه سيدخل في الحرب في حال تعرض ” روج افا ” للخطر.)).
على ماذا تراهن قسد لإقامة دويلة اوجلان الديموقراطيسية الايكولوجية، مفتخراً بامتلاكها طائرات حربية وصواريخ باليستية المفرطة وجيشها العرمم (٩٠٪ منهم اغرار تجنيد اجباري، تجندوا لأجل رواتب، اختطفوا، مراهقين،….)، بالاضافة الى مواجهة تركيا،حيث نجربة عفرين امام الاعين ” بعنجهيتهم في انهم سيخوضون حرب الكر والفر > فكان الفرار . ( تركيا ثاني أكبر دولة ناتوية من حيث عدد الجيش، وقوة عسكرية نظامية هائلة، تملك جميع صنوف الادواة القتالية من عدة وعتاد…، ومن ورائه شعب أكثر من مائة ملبون نسمة)،
ناهيك عن قوة وعتاد وعدة جيش السلطة الحالية، والذي أسقط أشرس نظام في المنطقة في عشرة ايام، ومن حيث امتلاكه لقوة ضاربة متدربة في حروب الاراضي المنبسطة، ووحدات قتالية ، ممتهنة الحروب الفردية وبحرفية وخبرة قتالية عالية مقارنة بمهنية قسد في الحرب ضد داعش، اذ كانت تقودها الطائرات الحربية الامريكية، بتدمير وتمشيط مقدمة زحف الجيوش من الجو بسياسة الأرض المحروقة ، بحرق حتى الشجر والحجر _ اطلال كوباني وباغوز ماثلة امام الاعين- ، بالإضافة الى الدعم العربي والشرعية الدولية للسلطة ، كل يهرع اليه لكسب وده ، حيث موقع سوريا الجغرافي الاستراتبجي .
مع التلميح، بان السلطة لديها فصائل جهادية، استطاعت شبيهتها داعش ، وهذه الأخيرة اختلت ثلث العراق وخمس مساحة سوريا ، وهي من ابتكرت حرب الانفاق، واجتمعت عليها اجمع دول العالم بالإضافة الى كافة وحدات البيشمركة الى ان دحرتها .
وبان تضازيس منطقة الجريرة ، مختلفة بمناطقها التضاريسية عن تضاريس جبال قنديل الوعرة، حيث يستحيل على الجيوش النظامية والغير نظامية، تسلق تلك الجبال الشاقولية الشاهقة الحادة الوعرة، والمنطقة الى هذه اللحظة لم ترسم حدودها الجغرافية، ولا تخضع الى أحد من الدول الثلاث تركيا العراق إيران .