ندوة ثقافية للفرع 12 اذار في مدينة دهوك

 اقام فرع 12 اذار للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) في مدينة دهوك، ندوة للباحث علي صالح ميراني، في يوم الجمعة 18/1/2013، القى خلالها محاضرة مطولة استمرت لاكثر من ساعة، وبحضور لافت، تحدث فيها باسهاب عن ابرز المحطات النضالية للحزب عبر تاريخه الحافل، واكد خلالها ان البارتي لا يعادي اي فكر سياسي، بشرط ان لا تتحول الفكرة الى طلقة رصاصة توجه الى صدر اي كوردي ومهما اختلفت توجهاته السياسية.

كما انه اوضح ان البارتي يقف الى جانب  القوى المدافعة عن كوردستان سوريا، ضد اي وجود مشبوه يريد السوء بها، ومن اجل موقفه المبدئي ذلك، فانه فقد احد ابرز قياديه وهو الشهيد نصرالدين برهك، وتعرض قيادي اخر له هو الاستاذ بهزاد دورسن للخطف ولاتزال اخباره مقطوعة حتى اللحظة.

وركز على اهمية الوضع المأساوي في مدينة سرى كانية وضرورة توحد الكورد للدفاع عنها كما يجب.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…