د. سربست نبي
مالم نتحرر من المفاهيم الشاعرية والعاطفية المجانية، اللاعقلانية، في وصف علاقتنا السياسية والتاريخية مع الأمم المتاخمة لنا وتعريفها، كالأخوة، التآخي، والشقيق.. الخ، لن نتوصل إلى وعي سياسي صحيح وتاريخي بهويتنا وانتمائنا وبموقفنا التاريخي وحقوقنا السياسية.
مثل هذه المفاهيم المضللة هي مجرد تعاويذ مقدسة لإخفاقنا التاريخي بهويتنا القومي وحقوقنا. وكما هو مألوف ومعتاد في مثل هذه المجتمعات، فمن الطبيعي أن يغتصب الأخ الكبير حقوق أخيه دون أي تأنيب ضمير. نحن لسنا أخوة، لأننا لسنا قبائل، وأنا أمقت وأشمئز من شعارات وأوهام الأخوة الكردية/ العربية/ التركية / الفارسية/ الإسلامية .. الخ نحن ذوات مجتمعية تاريخية ينبغي أن تقوم علاقاتنا على الاعتراف المتبادل والمساواة والندية في المكانة، ووعي الهوية والانتماء إنما يقوم على وعيّ التمايز عن الآخر…
نعم يادكتور لقد اصبت كبد الحقيقة . جزاكم الله خيرا