صلاح بدرالدين
وسائل الاعلام وبينها قنال – العربية – تنقل عن الرئيس الشرع : ” مستعدون للحوار مع الاكراد والسويداء حول كل الحلول ماعدا الانفصال “.
في هذا التصريح الأول من نوعه لم يحدد الرئيس الانتقالي طرفا معينا من ( الاكراد ) بل انه يقصد كما أرى ، وكما علمت وبكل وضوح الشعب الكردي وممثليه المنتخبين المخولين بالتحدث باسمه ، انه لم يحدد أحزاب الطرفين ، ولا – قسد – ولا – المجلس – ولا الوطنيين المستقلين .
الكرد السورييون بكل تياراتهم السياسية ( ماعدا حالات فردية نادرة ) لم يطالبوا بالانفصال عن سوريا ، بل يؤكدون على حلول في اطار سوريا جديدة ، تعددية ، تشاركية ، ديموقراطية موحدة ، ومن اجل بلورة هذا المفهوم ، والتاكيد عليه بشكل جماعي تمهيدا للحوار مع دمشق لابد من اعلان الرئيس على جوازعقد المؤتمر الكردي السوري الجامع في العاصمة وامام انظار الجميع ، والاتفاق الكردي على توفير شروط نجاحه ، واولها تشكيل لجنة تحضيرية مشتركة بغالبية مستقلة ، وليكن اسمه مؤتمر الحوار والتوافق ، والحل ، والمصالحة الوطنية .
============