علي شمدين
ستقيم لجنة (تعاون القوى الكردستانية في مدينة بريمن)، في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الأحد المصادف (٢٤/٨/٢٠٢٥)، ندوة حوارية حول (الأوضاع الراهنة في كردستان سوريا)، يشارك فيها الرفيق سلمان حسو (عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا)، بالمشاركة مع الأستاذ ريزان شيخموس (عضو مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي في سوريا)، وذلك بإدارة الإعلامي المعروف (دارا تيريز)..
وبهذه المناسبة يسرنا أن نقدم للمتابعين هذه النبذة المختصرة عن الرفيق سلمان حسو:
إنه الرفيق سلمان حسين إبراهيم، المعروف باسم (سلمان حسو)، وهو من مواليد (١٩٥٣)، ويعد حالياً أقدم أعضاء قيادة حزبنا الديمقراطي التقدمي الكري في سوريا، حيث انتخب إلى اللجنة المركزية في المؤتمر الخامس الذي انعقد في (أواخر كانون الأول ١٩٨٢)، تقديراً لنشاطاته التنظيمية والإعلامية المتميزة، وأصبح عضواً في المكتب السياسي للحزب في مؤتمره (٢٠٠٩).
يتميز الرفيق سلمان (أبو محمد)، بالتزامه الصارم بقضيته القومية، ودفاعه الصلب عن مبادئ حزبه وسياساته في المجالين (القومي، والوطني)، ولهذا كثيراً ما كان يؤخذ عليه خلال نقاشاته، صراحته الشديدة التي تضيق لديه مجال المرونة والمناورة، وهو جريء في إبداء مواقفه وآراءه من دون مرواغة أو خضوع للإرهاب الفكري، وأنه يعتبر مثقفاً غزير المعلومات، ويمتلك ذاكرة قوية تحتفظ بالكثير من الحكم والأمثال الفولكلورية والحكايات التراثية، ويتقن سرد تفاصيلها بدقة وسلاسة، ويحسن توظيفها في نقاشاته بمهارة وإتقان.
ينتمي الأستاذ (سلمان حسو) إلى عائلة وطنية معروفة، فهو شقيق الكاتب والسياسي المعروف (جميل ابراهيم)، وابن شقيق الشاعر الكردي المخضرم (تيريز)، وهو مهندس زراعي متخرج من كلية الزراعة بجامعة حلب (١٩٧٦)، ونظراً لخبرته الواسعة ونجاحه المتميز في مجال عمله في دائرة البحوث العلمية الزراعية بمركز هيمو، حصل على مرتبة (باحث في البحث العلمي الزراعي)، إلى حين تقاعده عن العمل في (٢٠١٢).
كان متزوجاً من الرفيقة المرحومة (شهناز عباس)، التي كانت لها بصمتها العميقة في تأسيس التنظيم النسائي في حزبنا، والتي نال منها السرطان مبكراً وهي في أوج عطائها مع الأسف الشديد، وكان بابهم مفتوحاً على مصراعيه في مدينة القامشلي أمام رفاقهم الذين كانوا يتوافدون إليهم من كافة المناطق رغم ظروفهم المتواضعة، وهو لا يزال على رأس عمله عضواً في اللجنة المركزية لحزبنا، ومسؤولاً عن تنظيماته في أوروبا، يتابع حياته الإجتماعة البسيطة بضمير مرتاح، وصحة ممتازة بعد أن تمكن من قهر المرض ودحره بصبر طويل وإرادة قوية ومعنويات عالية..
تمنياتنا لصديق العمر، ورفيق الدرب الطويل الذي تعلمنا منه ولا نزال الكثير، تمام الصحة والعافية، ودوام الموفقية والنجاح في أداء مهامه النضالية..
السليمانية: ٢٣/٨/٢٠٢٥
ما هو العنوان بالضبط؟