“ما يكسبه الكرد في المعارك والحروب وخلال تاريخه النضالي الطويل ؛ يخسرونه على طاولة المفاوضات؟؟!!!!”

صديق ملا

 

هذا ما أكده أحد المستشرقين حين زيارته كوردستان….

((الشعب الكردي هو الوحيد من بين شعوب العالم الذي لم يستفد من تجاربه المريرة وثوراته وانتفاضاته ولا ينطبق عليه المثل القائل:

(لا يلدغ المرء من جحر مرتين.. )

بل يلدغ عشرات المرات دون الاكتراث لتاريخه الطويل في مقارعة المحتل الغاصب الذي ما برح وإن اتفقوا على مناهضة ونسف كل أحلامه وأمانيه في العيش بحرية وكرامة ، ووطن حر ومستقل …))

فهل نمتلك الجرأة الكافية في الأيام والسنوات القادمة أن نكسر تلك القاعدة ونضع المصلحة الكوردية العليا فوق أي اعتبار، ونكون لاعبين سياسيين مهرة في المفاوضات مع الحكومة السورية المؤقتة حول حقوق الكرد المشروعة والإستفادة من سياسات الدول الإقليمية والدولية الداعمة لقضيتنا وفنونها وكيفية التعامل مع سياسة المحاور الداخلية والإقليمية والدولية بمهنية واحتراف ..؟؟؟!!!

أسئلة وأمنيات مشروعة برسم القادة الكورد الآن  ومستقبلا….

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

علي جزيري يُحكى أن (حسان) ابن رئيس «الجمهورية السورية» شكري القوتلي تأخر عشر دقائق عن الدوام المدرسي ذات يوم، بيد أن مدير المدرسة (جودت الهاشمي)، أنّبَهُ وأعطاه كتاباً ممهوراً بختم المدرسة، يطلب فيه ضرورة إحضار ولي أمره، ولبى حسان حينئذ أمر المدير، لكنه عاد إلى البيت مكسور الخاطر، فاستغربت والدته عودة ابنها الوحيد في ذاك الوقت المبكر، وحين…

صلاح بدرالدين مدخلالى جانب الانشغال اليومي بامور وشؤون الكرد السوريين كمهام لها الاولوية من خلال النضال في سبيل رفع الاضطهاد القومي، والاجتماعي، والسياسي عن كواهلهم، واستعادة حقوقهم القومية، والمساهمة في النضال الوطني العام من اجل الديمقراطية، والتقدم، ومواجهة الاستبداد، كان الهم القومي – الكردستاني – لم يفارق مشاعر جيلنا والذي من قبلنا، ليس كموقف سياسي عابر…

إبراهيم اليوسف الوطن في أرومته قبل الخريطة في حبرها أحدهم   لم يبدأ مشروع “الشرق الأوسط الكبير” من مقاعد البيت الأبيض، بل تسرّب ببطء من: غرف التفكير، مراكز البحوث، خرائط الجيوبوليتيك، وأقلام من ظنّوا أن المنطقة لا تستحق حدودًا ثابتة، وفق تصورات القطب الثاني الموازي بل المعادي للاتحاد السوفياتي السابق، كقطب قوي عملاق، قبل انهياره التاريخي. إذ إن…

شيرزاد هواري   تشهد منطقة الشرق الأوسط في المرحلة الراهنة تصعيدات عسكرية متسارعة تقودها إسرائيل، مدعومة من حلفائها التاريخيين، في مشهد يشي بتحولات استراتيجية عميقة. هذه التطورات لم تأتِ من فراغ، بل تبدو كحلقة متقدمة من مسار طويل ابتدأ منذ ما يزيد عن قرن، مع توقيع اتفاقية سايكس – بيكو التي قسّمت إرث الإمبراطورية العثمانية على أسس استعمارية، دون أدنى…