“ما يكسبه الكرد في المعارك والحروب وخلال تاريخه النضالي الطويل ؛ يخسرونه على طاولة المفاوضات؟؟!!!!”

صديق ملا

 

هذا ما أكده أحد المستشرقين حين زيارته كوردستان….

((الشعب الكردي هو الوحيد من بين شعوب العالم الذي لم يستفد من تجاربه المريرة وثوراته وانتفاضاته ولا ينطبق عليه المثل القائل:

(لا يلدغ المرء من جحر مرتين.. )

بل يلدغ عشرات المرات دون الاكتراث لتاريخه الطويل في مقارعة المحتل الغاصب الذي ما برح وإن اتفقوا على مناهضة ونسف كل أحلامه وأمانيه في العيش بحرية وكرامة ، ووطن حر ومستقل …))

فهل نمتلك الجرأة الكافية في الأيام والسنوات القادمة أن نكسر تلك القاعدة ونضع المصلحة الكوردية العليا فوق أي اعتبار، ونكون لاعبين سياسيين مهرة في المفاوضات مع الحكومة السورية المؤقتة حول حقوق الكرد المشروعة والإستفادة من سياسات الدول الإقليمية والدولية الداعمة لقضيتنا وفنونها وكيفية التعامل مع سياسة المحاور الداخلية والإقليمية والدولية بمهنية واحتراف ..؟؟؟!!!

أسئلة وأمنيات مشروعة برسم القادة الكورد الآن  ومستقبلا….

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…