المكتب الإعلامي للمنظمة الآثورية الديمقراطية يصدر بياناً بمناسبة يوم الصحافة الآشورية

يُصادف الأول من تشرين الثاني ذكرى صدور أول صحيفة باللغة السريانية الآشورية «زهريرا د بهرا» في أورميا عام 1849، التي شكّلت منطلقًا لنهضة فكرية وثقافية ساهمت في بلورة الوعي القومي لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري، وجمعت في صفحاتها الأقلام الواعية والعقول المستنيرة لتناقش قضايا المجتمع وهمومه ومشكلاته في زمنٍ محدود التعليم وقليل المدارس.
واليوم ومع التطور التكنولوجي وظهور الإعلام الرقمي وتراجع الصحافة التقليدية، يواصل إعلاميون وصحفيون من أبناء شعبنا في الوطن والمهجر هذا الدور الريادي عبر وسائل الإعلام الحديثة، مسهمين في نقل الحقيقة والدفاع عن قضايا شعبنا، مستفيدين مما يقدمه الإعلام الرقمي من إمكانيات هائلة لإيصال الصوت إلى جميع المحافل.
وإذ يتقدم المكتب الإعلامي للمنظمة الآثورية الديمقراطية بالتهنئة إلى جميع الصحفيين والإعلاميين والكتّاب من أبناء شعبنا السرياني الآشوري بهذه المناسبة، فإنه يؤكد على أهمية أن يبقى الإعلام منبرًا راقيًا للحوار والتنوير، بعيدًا عن اللغة الانفعالية والخطابات الشعبوية، ومتمسكًا بوحدة شعبنا بكل كنائسه وطوائفه وتسمياته، وبقيم الحرية والمسؤولية التي تُشكّل جوهر الرسالة الصحفية.
المكتب الإعلامي للمنظمة الآثورية الديمقراطية
الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2025
===========
آدو نيوز-خاص:

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين المجتمع الأمريكي من اكثر المجتمعات بالعالم تنوعا من النواحي العرقية ، والثقافية ، والجنسية ، فبخلاف اهل البلاد الأصليين من الهنود الحمر الذين عاشوا الحياة البدائية لقرون غابرة ، والذين انقرضوا بمرور الزمن ، هناك مئات الملايين من مهاجرين من عشرات الانتماءات القومية ، والثقافية لشعوب أوروبا ، وافريقيا ، وآسيا ، وامريكا اللاتينية ، وأستراليا تعاقدوا منذ…

زاكروس عثمان في النقاشات السياسية المتصلة بسوريا، يبرز خطاب إعلامي موجَّه يعتمد على مغالطات لغوية – سياسية تُستخدم لترسيخ رواية السلفية–التكفيرية حول “الدولة الواحدة” و“هيمنة الأغلبية”. ومن أخطر هذه المغالطات ما جاء به الإعلامي السوري فيصل القاسم في مقاله المنشور في صحيفة القدس العربي يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 بعنوان: «متى حكمت الأقليات في الديمقراطيات؟». يبدأ القاسم مقاله بهجوم حاد…

د. محمود عباس من أخطر الظواهر التي تعيد إنتاج عصور الجهل والظلام في واقعنا السوري الراهن، تلك الموجة المسعورة التي تستهدف المفكرين والكتّاب الأحرار، ومن بينهم الكاتب الكوردي (هوشنك أوسي) وسائر الأقلام الديمقراطية المستقلة، التي تكتب بضمير وطني حرّ، والتي ندينها بأشد العبارات. فالهجمة لا تصدر عن نقد فكري مشروع، بل تُشنّ بأدوات التكفير والتحريض من قبل فلول التطرف وبقايا…

جليل إبراهيم المندلاوي في الوقت الذي صار فيه المقعد النيابي أكبر من صاحبه، وأضيق من أن يتّسع لفكرة الديمقراطية، خرج علينا مشهدٌ يلخّص أزمة السلطة حين تنقلب على أصل معناها، ففي قضاء الدبس الهادئ، استيقظ الأهالي على عرض أكشن سياسيّ حيّ.. حيث اقتحم نائب منتخب بيت مواطن لأنه تجرأ وكتب تعليقا على فيسبوك، عجبا.. يبدو أن الديمقراطية عند البعض تتحسس…