بيان في الذكرى السنوية الثالثة عشر لاختطاف القيادي بهزاد دورسن والناشط نضال عثمان

تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الثالثة عشر لاختطاف القيادي بهزاد دورسن، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، والناشط نضال عثمان، على يد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في ريف مدينة ديرك، ولا يزال مصيرهما مجهولاً منذ لحظة اختطافهما وحتى الآن.

لقد علّق الشعب الكوردي آمالاً كبيرة على مؤتمر (26 نيسان) وما تبعه من خطوات لتوحيد الموقف السياسي الكوردي، على أمل إطلاق سراح جميع المختطفين وحل القضايا الخلافية، لكن الواقع كشف عن فشل كامل في الوفاء بالوعود، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول جدية وصدق الالتزامات المعلنة.

إننا، في هذه الذكرى الأليمة، نحمّل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، ونؤكد أن أي تأخير في الكشف عن مصير المختطفين أو إطلاق سراحهم هو استمرار في الجريمة.

وندعو الوفد الكوردي المشترك، وكافة القوى المشاركة في مؤتمر (26 نيسان)، إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية والوطنية، والضغط الفوري والعلني لإطلاق سراح جميع المختطفين الكورد وجعل هذا الملف قضية أساسية، لا يمكن تأجيلها أو التهرب منها.

كما نجدد مطالبتنا للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والتحالف الدولي، باعتبارهم أطرافاً فاعلة في الملف السوري، بالضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية للكشف فوراً عن مصير جميع المختطفين، وإطلاق سراحهم، ومحاسبة المسؤولين عن كافة عمليات الخطف خارج القانون.

لن ننسى ولن نتراجع، وسنظل متمسكين بحقنا في معرفة الحقيقة واستعادة أحبائنا.

عوائل المختطفين الكورد

24 تشرين الأول 2025

 

شارك المقال :

1 1 vote
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين المجتمع الأمريكي من اكثر المجتمعات بالعالم تنوعا من النواحي العرقية ، والثقافية ، والجنسية ، فبخلاف اهل البلاد الأصليين من الهنود الحمر الذين عاشوا الحياة البدائية لقرون غابرة ، والذين انقرضوا بمرور الزمن ، هناك مئات الملايين من مهاجرين من عشرات الانتماءات القومية ، والثقافية لشعوب أوروبا ، وافريقيا ، وآسيا ، وامريكا اللاتينية ، وأستراليا تعاقدوا منذ…

زاكروس عثمان في النقاشات السياسية المتصلة بسوريا، يبرز خطاب إعلامي موجَّه يعتمد على مغالطات لغوية – سياسية تُستخدم لترسيخ رواية السلفية–التكفيرية حول “الدولة الواحدة” و“هيمنة الأغلبية”. ومن أخطر هذه المغالطات ما جاء به الإعلامي السوري فيصل القاسم في مقاله المنشور في صحيفة القدس العربي يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 بعنوان: «متى حكمت الأقليات في الديمقراطيات؟». يبدأ القاسم مقاله بهجوم حاد…

د. محمود عباس من أخطر الظواهر التي تعيد إنتاج عصور الجهل والظلام في واقعنا السوري الراهن، تلك الموجة المسعورة التي تستهدف المفكرين والكتّاب الأحرار، ومن بينهم الكاتب الكوردي (هوشنك أوسي) وسائر الأقلام الديمقراطية المستقلة، التي تكتب بضمير وطني حرّ، والتي ندينها بأشد العبارات. فالهجمة لا تصدر عن نقد فكري مشروع، بل تُشنّ بأدوات التكفير والتحريض من قبل فلول التطرف وبقايا…

جليل إبراهيم المندلاوي في الوقت الذي صار فيه المقعد النيابي أكبر من صاحبه، وأضيق من أن يتّسع لفكرة الديمقراطية، خرج علينا مشهدٌ يلخّص أزمة السلطة حين تنقلب على أصل معناها، ففي قضاء الدبس الهادئ، استيقظ الأهالي على عرض أكشن سياسيّ حيّ.. حيث اقتحم نائب منتخب بيت مواطن لأنه تجرأ وكتب تعليقا على فيسبوك، عجبا.. يبدو أن الديمقراطية عند البعض تتحسس…