نيران التغيير، وربما التقسيم تقترب من تركيا، هل ستنقذها الفيدرالية؟

انهيار سوريا المرئي ساهم فيها أردوغان الى حد ما،اوعلى الاقل هو ينفخ نفسه،كالقط منفوخا صولة الاسد،او مثل القرد يسموه مكاكي(قرد أفريقي ينط كثيرا)يقفز من غصن الى غصن باستمرار.
القفزة الاخيرة التي نطها أردوغان ستكلف عليه كثيرا، بضربة انهيار الاسد،أصبحت ايران ،روسيا،العراق المخفي،حزبالله اللبناني،وطبعا الوحش المجروح الاسد ،بمملوكه وماهر، ونمره اصبحوا اعداءه…هناوالبحث عن مكان لهيئة اركانهم قد يكون
جبال قندبل الذي استثمروا فيه لضرب الكورد وكوردستان سترتد عليهم،لكن سنكون وقودا مثل كل مراحل تاريخنا للأسف…هناك مثل عربي يقول :العليج(الطعام)عند الغارة لايفيد…
بوتين مثل الفيل لاينسى الاساءة، ونذكر عندما أسقط أردوغان طائرة حربية لروسيا في سوريا ،تلى بعد ذالك تفجير باص للضباط الترك في انقرة، بدلا من طيار ذهب عشرات الضباط ،فهم أردوغان الرسالة ،…
قريبا سيفهم أردوغان الرسالة القاتلة من بوتين وسيتفرغ له…كما أشرت لاتزال امام تركيا فرصة في المصالحة مع كوردها،وهذا بقي مخرجها الوحيد لكن لاتنسى لاتزال إسرائيل بحاجة اليه..