مخرجات الملتقى الأول للثوار الكرد السوريين

انعقد اليوم في صالة عفرين بمدينة قامشلو “الملتقى الأول للثوار الكرد السوريين”، تحت شعار: المصلحة العُليا تجمعُنا”، وحضر الملتقى قيادات لأحزاب سياسية، مثقفين، كتاب، نشطاء، شخصيات مجتمعية، إعلاميين.
وبعد نقاشات كثيرة أغنت المحاور المقررة من قبل شخصيات كانت لها مداخلات وآراء حول النقاط المتفق عليها أعمال الملتقى وهي:
1- التأكيد على وحدة الموقف والصف الكردي، وإيجاد مرجعيّة كرديّة تحدد مطالب الشعب الكرديّ في سوريا.
2- المطالبة بدولة مدنيّة.
3- المطالبة بدستور عصري، يضمن حقوق الشعب الكردي في سوريا، وجميع المكونات الأخرى.
4- الاعتراف الدستوريّ بحقوق الشعب الكردي في سوريا، كشعب يعيش على أرضه التاريخيّة، وذلك بحسب العهود والمواثيق الدوليّة.
5- المطالبة بدولة تعدديّة، اتحاديّة، لا مركزيّة.
6- إلغاء جميع المشاريع الاستثنائيّة، التي طبقت بحق الشعب الكردي في سوريا، ومنها: “التغيير الديمغرافي”، وإزالة آثارها، وتعويض المتضررين.
7- نبذ خطاب الكراهيّة بين السوريين.
8- مطالبة الجهات الدوليّة ذات الشأن بتأمين عودة المُهجّرين والنازحين قسرياً، خاصة أهالي “عفرين، سري كانييه، وكري سبي”.
9- المطالبة بوقف الهجمات التركيّة، والمرتزقة على المناطق الكرديّة و”شمال وشرق سوريا”.
10- وضع المصلحة القوميّة فوق أي اعتبار، احتراماً لدماء شهدائنا.
11- إشراك المرأة والشباب، في العمليّة السياسيّة.
قامشلو 7/2/2025

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…