حسين جلبي
-
لم تؤسس قسد للدفاع عن الكُرد، بل أسسها الأمريكيون لقتال تنظيم داعش، وبذلك تعتبر مجموعة مرتزقة تتلقى المال والسلاح من الأمريكيين لتحقيق مصالح أمريكية، قرارها في القتال بيد الأمريكيين.
-
لم تخض قسد معركة واحدة للدفاع عن الكُرد، وكل المعارك التي خاضتها كانت ضمن الأجندة الأمريكية لمحاربة تنظيم داعش.
-
لم تدافع قسد عن الكُرد في معارك مفصلية مثل عفرين ورأس العين/سريه كانيه، بل انسحبت أو تعرضت لهزائم مذلة، ولن يتحسن الأمر في المستقبل.
-
الوظيفتين الأساسيتين لقسد في الوقت الحالي هما حماية آبار النفط ومراكز احتجاز تنظيم داعش بما فيها مخيم الهول، والكُرد لم يستفيدوا من النفط الذي تحميه قسد، أما وجود داعش فقد حول المنطقة إلى قنابل موقوتة، تهدد قسد من حين إلى آخر بتفجيرها.
-
شكلت قسد مصدر نزيف للكُرد خصوصاً، ويمكن مراجعة أعداد القتلى والمعاقين والجرحى الكُرد في صفوفها، ومقارنة نسبتهم بأعداد ونسبة مكوناتها الأُخرى.
-
يرأس قسد أحد كوادر حزب العمال التركي-البككة، والحزب منخرط في الأجندة الإيرانية الأسدية المعادية للكُرد والسوريين عموماً، وموجود على لائحة الإرهاب.
-
ينظر السوريون عموماً إلى قسد كعدو، وهي متورطة في جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بالنسبة لهم، أما على الصعيد الكُردي فإن احدى تلك الجرائم هي خطف الأطفال وتجنيدهم واستخدامهم في أعمال قتالية.
==============