لا زال يتامَى البعث ينهقون بألفاظه العنصرية.؟

خليل مصطفى
 
قال رسول الله محمد ﷺ: (عليكُم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر… وإياكُم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور…). ومن منطلق البر، يقول الصادقون:
الوطنية مفهوم أخلاقي يدعو للإثار، ويدفع المواطنين (أبناء نسيج الوطن) إلى التضحية براحتهم، بل وبحياتهم من أجل وطنهم. وعليه:
1 ــ لم تكن سوريا دولة وطنية في ظل حكم حزب البعث العربي (1962 ــ 2024)، بل كانت دولة قومية كرَّست سياستها (العنصرية) لخدمة مصالح الفئة العربية، على حساب مصالح بقية فئات الأمة السورية.؟
2 ــ إن سياسة البعث العربي (غير الوطنية) هي التي مزَّقت نسيج الأمة السورية، ودفعتهم للتناحر والاقتتال الداخلي طيلة 14 عاماً، حتى بات الجميع يقفون فوق أنقاض دولة البعث (التي سقطت يوم 8/12/2024).
والعجيب:  لا زال يتامَى البعث (طلائعه وشبيبته) الفجرة ينهقون بألفاظه العنصرية.؟
والأكثر عجباً: أحد طلابي (من يتامَى البعث) وصفني بأبشع ألفاظ الفجرة.؟
صباح الاثنين 10/2/2025

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…