رئيس تاجر…!!

د. ولات محمد

 

ما فعله ترامب أمس في البيت الأبيض بحق الرئيس الأوكراني زيلينسكي من استخفاف وإهانات أمام الإعلام وفي مشهد تابعه مئات الملايين حول العالم يؤكد أن هذا الشخص لا يصلح سوى أن يكون رئيسا لشركاته:

1ـ الغريب في الأمر أنه أهان وهدد وأضعفَ حليف الغرب زيلينسكي وأفرح وخدم وقوى عدو الغرب بوتين.

2ـ كل ذلك لكي يجبر زيلنسكي على التوقيع معه على اتفاقية تسمح له بالاستثمار في المعادن الأوكرانية ويوقع مع بوتين اتفاقية استسلام دون ضمانات.

3ـ بهذه العقلية النفعية لترامب خسر الكورد في عهده الأول غير المبارك كلا من عفرين وسري كانييه وتل أبيض.

4ـ هذا درس لأولئك الكورد الذين يثقون بأمريكا ـ ترامب ويقولون إنه ما دام الأمر بتخطيط أمريكي فلا خوف على المستقبل.

من أراد أن يستفيد من سياسة ترامب وقراراته ويتجنب مغامراته وألا يكون من ضحاياه عليه أن يقدم له مشاريع اقتصادية رابحة.. وبس

ما عدا ذلك على كل واحد يتعامل معه أن يتوقع الأسوأ في أية لحظة

لا عهد له.. لا حليف له

يبيع أباه من أجل الربح والشهرة..!!!

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid0j8Dv9EMc6Fx6MYbSz8Lo7TRUH5LT6fnB4D4jZCiMhD1bsY3y2uVTGXPk7SVzgL19l&id=100093337222011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…