د. ولات محمد
ما فعله ترامب أمس في البيت الأبيض بحق الرئيس الأوكراني زيلينسكي من استخفاف وإهانات أمام الإعلام وفي مشهد تابعه مئات الملايين حول العالم يؤكد أن هذا الشخص لا يصلح سوى أن يكون رئيسا لشركاته:
1ـ الغريب في الأمر أنه أهان وهدد وأضعفَ حليف الغرب زيلينسكي وأفرح وخدم وقوى عدو الغرب بوتين.
2ـ كل ذلك لكي يجبر زيلنسكي على التوقيع معه على اتفاقية تسمح له بالاستثمار في المعادن الأوكرانية ويوقع مع بوتين اتفاقية استسلام دون ضمانات.
3ـ بهذه العقلية النفعية لترامب خسر الكورد في عهده الأول غير المبارك كلا من عفرين وسري كانييه وتل أبيض.
4ـ هذا درس لأولئك الكورد الذين يثقون بأمريكا ـ ترامب ويقولون إنه ما دام الأمر بتخطيط أمريكي فلا خوف على المستقبل.
من أراد أن يستفيد من سياسة ترامب وقراراته ويتجنب مغامراته وألا يكون من ضحاياه عليه أن يقدم له مشاريع اقتصادية رابحة.. وبس
ما عدا ذلك على كل واحد يتعامل معه أن يتوقع الأسوأ في أية لحظة
لا عهد له.. لا حليف له
يبيع أباه من أجل الربح والشهرة..!!!