أنا كُردي مُسلم سُني، ولم أسيء للرسول الكريم مُحمداً صلى الله عليه وسلم في حواري على الفضائية السورية
شاركتُ في حوارٍ ببرنامج على الطاولة يوم السبت 1 تشرين الثاني 2025، والذي يُقدمهُ الإعلامي المُميز مُعاذ مُحارب على الإخبارية السورية، حول مسألة اندماج قوات سوريا الديمقراطية بالجيش السوري.
السيدة فاتن رمضان (والتي تدعي أنها طبيبة وكُردية وهي ليست بطبيبة ولا كُردية، تنتمي لعشيرة قُبالي المحلمية العربية ويعيشون في المناطق الكُردستانية، ويتحدثونَ الكُرديةبطلاقة)، تحدثت عن تغيير أسماء المُلتحقين بقوات سوريا الديمقراطية كاسم أحمد ومحمد، وتبديلها باسم لوند. ذكرِها لاسمي كان بقصد إهانتي وإهانة الأسماء الكُردية، وعندما لفظت اسمي أشارت بيدها نحوي.
لذلك قُلت: اسم لوند أشرف من أحمد ومحمد؛ عندها ثارت هي ومضر والإدعاء بأني أقصد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ومحاولة استثمار ذلك للتحريض علي، وللأسف وبعد الحلقة بدأت صفحات التواصل الاجتماعي بالتحريض واقتطاع فقط الكلمة عندما قلت: لوند أشرف من أحمد ومحمد.
سألني معاذ: هل كُنت تقصد الرسول؟
سألته: هل كانت السيدة فاتن تتحدث وتقصد الرسول؟
فاتن قالت: لا أقصد أبناء عمي أو عمتي، وأكد ذلك مُعاذ أيضاً، وسألني مُطالباً بالاعتذار، فقلت: لن أعتذر مُطلقاً لأنني لم أتقصد الرسول الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم، ولن أسمح لأحد بأن يُسيء لسيدُنا مُحمد صلى الله عليه وسلم، فانا مُسلم ومؤمن.
عندها اقتنع معاذ وفاتن ومضر، وأكملنا الحوار.
وتم نشر كامل الحلقة على مواقع الإخبارية السورية، فلو كانت هناك أي إساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، لما قامت إدارة الفضائية بنشر الحلقة كاملة، ولم تُقص أو تُحذف منها ثانية واحدة.
الصحفي لوند حسين
٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥