تصريح صحفي مشترك لحركة الإصلاح الكردي والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي

عُقد يوم الثلاثاء الموافق ٢٢ نيسان ٢٠٢٥ لقاءٌ مشترك بين المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا برئاسة سكرتيره الدكتور صلاح درويش، ووفد من المكتب التنفيذي لحركة الإصلاح الكردي – سوريا برئاسة المنسق العام الأستاذ فيصل يوسف، وذلك في مقر الحزب بمدينة القامشلي.

تناول اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكان أبرزها:

١. مناقشة آخر المستجدات على الساحة الكردية في سوريا، لاسيما التحضيرات الجارية لانعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي” المزمع عقده في ٢٦ نيسان الجاري. وأكد الطرفان على أهمية هذا الاجتماع في بلورة رؤية كردية موحدة حيال مستقبل الدولة السورية، بما يضمن التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الكردية، وشددا على ضرورة اعتماد هذه الرؤية كأساس لأي حوار مرتقب مع الحكومة السورية في دمشق ومع مختلف المكونات الوطنية السورية.

٢. أهمية استمرار اللقاءات الثنائية بين الطرفين ووضع آليات للتنسيق والتعاون المشترك بشكل دوري، بما يسهم في تبادل الرؤى وتوحيد المواقف إزاء مختلف القضايا الوطنية والقومية، لضمان حقوق الشعب الكردي وتحقيق تطلعاته ضمن إطار سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، يقر دستورها بوجود الشعب الكردي ويكفل حقوقه القومية المشروعة.

إعلام حركة الإصلاح الكردي – سوريا

إعلام الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.

قامشلو 22.04.2025

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…