آراء حول مؤتمر المجلس الوطني الكردي الثاني

(ولاتي مه – خاص) بعد انتهاء جلسات المؤتمر الوطني الكردي الثاني المنعقد في مدينة قامشلو, استطلع مراسل موقع (ولاتي مه) آراء عدد من أعضاء المؤتمر من قيادات الاحزاب, المستقلين, ممثلي التنسيقيات الشبابية وممثلي المرأة, حول المؤتمر, نتائجه والقرارات التي صدرت عنه, كذلك تم اخذ بعض الآراء من خارج المؤتمر .

اسماعيل حمه (يكيتي الكردي): هذا المؤتمر كان ناجحاً أكثر من المؤتمر الأول الذي شابه التشنج, تم فيه اتخاذ قرارا مهمة, انتخاب مجلس وطني من 75 عضوا ..

سيكون لنتائج المؤتمر تأثير واضح على الساحة الكردية.

الكل لم يكن مرتاحا من عمل المؤتمر في الفترة السابقة, كان بطيئا في تنفيذ القرارات الموكلة اليه..

نأمل ان يكون عمل المجلس المصغر الذي تم انتخابه مختلفا عن السابق وأكثر قدرة في عمله …
اكرم الملا (البارتي): كانت هناك آراء متباينة وهذا امر صحي, لان الآراء المتخالفة تنتج الأفضل ..

النتائج التي خرجنا بها كانت توافقية من أجل المصلحة العامة ..

اعتقد ان الحركة الكردية بشكل عام وليس فقط المجلس, ليست بمستوى الحدث وتنقصها عدة امور كـ الدبلوماسية والإستراتيجية البعيدة …
امجد عثمان (حركة الإصلاح): المؤتمر كان اعتياديا انعقد في وقته المحدد وهذا دليل الارادة الموجودة لدى كافة الاطراف في الحفاظ على وحدة الموقف الكردي ..

كانت هناك نقاشات حادة وخلافات كبيرة الا ان ارادة الوحدة كانت غالبة لدى الجميع, و النقطة الايجابية في المؤتمر هو الخروج بتوافقات, اما النقطة السلبية هي الوضع المعيشي والاقتصادي الذي عجز المجلس للتصدي له لعدم وجود الآليات وقلة الإمكانات لديه..
توفيق عبدالمجيد (البارتي): نجاح المؤتمر فاق تصورنا, تم اتخاذ قرارات مصيرية بالتوافق ..

وبخصوص التنسيقيات سينعقد كونفرانس خاص بها لانتخاب ممثليها حسب النسبة المخصصة لها في المجلس ..
حسن اسماعيل (يكيتي الكوردستاني) : المؤتمر حقق نجاحات كثيرة منها وضع رؤية سياسية حديثة لكرد سوريا وتبنى الفدرالية على اساس دولة سورية اتحادية وكذلك اقرار الاعتراف الدستوري كاساس لحل القضية الكردية في سوريا واعتبار الكرد وحدة قومية في مناطقهم ..
حجي سليمان : نسبة نجاح المؤتمر 50% كانت هناك هيمنة لطرف محدد على المؤتمر, وحقق ما اراد ..

تم ترحيل القرارات الى المجلس المصغر, علما من المفروض ان يتم العكس ..

مع ذلك وحسب الواقع المعاش المؤتمر كان مقبولا ..
خبات سمو : كان مؤتمرا حزبيا ..

الرئاسة مارست القمع والدكتاتورية وفرضت رأيها على المؤتمرين ..

وعملية التصويت على القرارات كانت تذكرنا بالبرلمان السوري ..
شهناز يوسف : لقد نجح المؤتمر, وكنا نخشى ان لا ينجح , سنعمل بكل امكاناتنا بجانب الرجل لتحقيق وحدة شعبنا وتأمين حقوقه القومية ..
دلشا أيو (سري كانية): لقد تحكم الحزبيون بنسبتهم الغالبة على القرارات وصوتوا فقط على القرارات التي ارادوها وعطلوا باقي القرارات..

كذلك تعدوا قانونيا على النسبة المقررة للمرأة في المجلس ..
زكي حجي: المؤتمر كان عاديا لم ينجز الكثير..

ما يسجل له انه حافظ على نفسه وعلى وحدة الاحزاب بالرغم من انقسام الشارع ..
زينة حسن (درباسية) : يدعو المجلس الى المساواة بين الرجل والمرأة , نسأل هنا اين المساواة في حقوق المرأة السياسية عندما تخصص نسبة 10% للمرأة !! وهذا يعكس نظرة الرجل الكردي الى المرأة حيث ينظر اليها مجرد منظر و زينة وليس كشريك حقيقي ..

نأمل أن تكون مشاركة المرأة أكثر فعالية في المستقبل ..
سعدي شيخو : اهنىء شعبنا في غرب كوردستان على نجاح المؤتمر, بعد يومين من النقاشات المسؤولة  تم اتخاذ العديد من القرارات المهمة والضرورية في هذه الفترة , منها تشكيل لجنة للاشراف على كافة اللجان العسكرية لكل الأطراف (أحزاب وتنسيقيات) عن طريق الهيئة الكردية العليا ..
سعود الملا (البارتي) : المؤتمر كان ناجحا, اصدر قرارات مهمة..

انا متفائل بان المجلس سيقوم بدوره في المرحلة المقبلة وسيتجاوز العراقيل التي كانت تعترضه ..
سلمان حسو (تقدمي) : المؤتمر كان ناجحا جدا , جرت نقاشات مفيدة وتحمل الجميع بعضهم البعض , الكل عبروا عن آرائهم وتقبلوا اراء بعضهم البعض ..

جرت نقاشات طويلة في الجانب السياسي وتوصلوا الى آراء مشتركة, البرنامج الذي اتفقنا عليه في هذه المرة كان افضل قبولا ودبلوماسيا من الصيغة السابقة, تستطيع قيادة المجلس ان تتحاور به مع المعارضة السورية والقوى الاقليمية والدولية ..

ومن الناحية التنظيمية ايضا تم اتخاذ قرارات جيدة حيت تم تأسيس مجلس وطني بدلا من الهيئة التنفيذية …
طاهر سفوك (وطني الكردي) : تقييمي للمؤنمر انه نجح اكثر من توقعاتنا , كانت تعترضه عراقيل كثيرة وكانت هناك مخاوف كبيرة عليه نتيجة تطاول ايادي كثيرة على هذا المجلس الذي يشكل مرجعية طالما حلمنا بها ..نأمل ان نخطو خطوات مع مجلس غرب كوردستان الذي يقوده ب ي د في اتجاه التنسيق والوحدة ..
عزيز داود (المساواة) : المؤتمر كان ناجحا..

اعترضته الكثير من المشاكل والعراقيل ولكن بروح الأخوة استطاع الأعضاء انجاح المؤتمر ..

الاهم لدينا كان الاتفاق على القضايا المصيرية وتجاوز المنافع والمكاسب الشخصية ..
فلك شاكر (كجا كورد): دائما يقولون : الشباب لهم وضع خاص..

ويتدخلون في شؤونهم ..

نأمل ان لا تتدخل الأحزاب في مؤتمر الشباب القادم وان يحضره التنسيقيات التي اقصيت عن المؤتمر  وان يكون مؤتمرا بعيدا عن محاصصات الأحزاب ..
فؤاد عليكو (يكيتي الكردي) : ارى هذا المؤتمر اكثر نجاحا من المؤتمر الأول لانه خطى خطوات صحيحة في الجانب السياسي في تحديد المطلب الكردي في اطار سورية اتحادية فدرالية وقرار التواصل مع المعارضة , وتم الوقوف على العلاقة مع مجلس غرب كوردستان وتوصلنا الى نقاط مهمة حول تنفيذ جميع نقاط اتفاق هولير بشكل متكامل دون انتقاء نقاط واهمال نقاط اخرى , وفي الجانب الأمني يجب ان تاخذ اللجنة الأمنية التخصصية دورها في المجال العسكري والأمني مدعوما من المجلس الوطني الكردي ..

وفي الوضع التنظيمي, سابقا كانت تسمية المجلس الوطني الكردي تشمل الجميع , الآن تم انتخاب المجلس الذي يضم 75 شخصا وسينبثق عنه مكتب تنفيذي لإدامة الأعمال اليومية ..

ومن سلبيات المؤتمر عدم تمكننا من إرضاء جميع الشباب , مع الاسف بعض لجان الشباب انسحبت, كنا نتمنى حضورها, وقد تشكلت لجنة من ستة اشخاص للتواصل مع الجميع ..

ومن جهة اخرى قرر المؤتمر الطلب من جميع التنسيقيات والاحزاب الذين هم اعضاء في المؤتمر الوطني الكردي باصدار بيان انسحاب من المجلس الوطني السوري و ائتلاف قوى المعارضة وكان هذا القرار ضروريا لوحدة القرار الكردي وكذلك تم الاتفاق على الحفاظ على الهيئة الكردية العليا وان تاخذ دورها في كافة المجالات ..
فواز محمود (آزادي) : بشكل عامل المؤتمر كان ناجحا أكثر ما كنا نتصور له, وتم الاتفاق على النقاط الأساسية , سواء بخصوص ائتلاف المعارضة او الخلافات مع (ي ب ك) وسيكون التواصل اكثر رياحة في الفترة القادمة ..
فيصل يوسف (حركة الاصلاح) : لقد استمعنا الى جميع الآراء وتم مراجعة عمل الفترة السابقة بروح الأخوة, وتم التاكيد على وحدة الكرد ضمن الثورة السورية والاعتراف الدستوري بحقوق الشعب الكردي في سوريا ديمقراطية اتحادية ..
فيصل نعسو (البارتي) : كان مؤتمر جيدا, اتخذت فيه قرارات جيدة ان كانت في الشأن الداخلي او الخارجي واتخذت القرارات توافقيا لان هدفنا كان الحفاظ على وحدة القرار الكردي وهو مطلب شعبنا وخابت آمال من راهنوا على فشل المؤتمر …
كاوى ملك (حركة كوردستان سوريا) : كان مؤتمرا حزبيا بحتا, وتمت المساومة على حقوق الشباب..

كنا نأمل من مشاركتنا ان نحقق شيئا للشباب ولكن يبدو ان الشباب أيضا يمارسون ألاعيب الأحزاب نفسها..
محمدي موسى (اليسار الكردي) : لم اكن اتوقع ان يمر المؤتمر هكذا بهدوء , عموما المؤتمر كان ناجحا وجرت فيه نقاشات عديدة تمخضت عنها قرارات هامة, ولكن النجاح ليس في اتخاذ القرارات انما العبرة في تنفيذ هذه القرارات, وانا شخصيا غير متفائل بان هذه القرارات سيتم تجسيدها على ارض الواقع حيث تعود الكثيرون ان يتعاملوا بشكل فردي وتكتلي ..
محمد أمين (البارتي) : كان مؤتمرا مفصليا في تاريخ الشعب الكردي في سوريا وتمكنا من عقده وتشكيل مجلس وطني كردي لقيادة المرحلة لمدة سنة وتشكيل هيئاته ولجانه , ونشكر الحزب التقدمي لتأمينه لنا هذا المكان ونشكر رئاسة المؤتمر على تعبها وجهدها, ونشكر الذين قدموا من حلب وكوباني في هذه الظروف الصعبة ونشكر الإعلاميين …
مسلم سيدي : نأمل ان يتم تنفبذ قرارات المؤتمر على ارض الواقع ولا تبقى مجرد قرارات على الورق …
هدية جميل : كان مؤتمرا ناجحا جرت فيه نقاشات كثيرة, اتاحت رئاسة المؤتمر الفرصة لجميع الآراء من سياسيين, مستقلين, مرأة, والتشكيلات الشبابية , لا بد ان تكون هناك اختلاف في الرأي وفي الأخير كان التوافق على القرارات التي صدرت …
هيلين عكو : لقد ظلموا المرأة وهضموا حقوقها والنسبة التي خصصوها لها كانت ضئيلة جدا وبالأخص حصة الشام التي تمثلت بعضوة واحدة فقط ..

والجزيرة أيضا بعضوتين فقط ..
هيفيدار عبدالله : المؤتمر قصر بحق الشباب عندما لم يتم انصافهم وتم ترحيلهم الى مؤتمر آخر ..
ولات محمد : المؤتمر كان محصورا بين أربعة أحزاب كبيرة, هي التي أحضرت شبابها ولم يكن لنا أي وجود حتى بصفة مراقب ..
ويس شيخي : لم نكن نتوقع ان يخرج المؤتمر بهذه الصورة..

كانت هناك مراهنات عديدة بان يفشل المؤتمر الا ان المؤتمر نجح وخرج بما كان يأمله الشعب ..
آراء من خارج المؤتمر:
عبدالكريم سكو (البارتي الكوردي) : للاسف كل هذه الاحزاب بخبرتها الطويلة فشلت في حل مشكلة حزبنا, واكتفوا فقط بتعليق عضويته ..

حسب المعلومات التي تصلنا فان الطرف الآخر مرفوض لديهم ولكن عملوا للتخلص من الطرف الثاني ايضا..

كان قرارا خاطئا ونأمل ان يعيدوا النظر فيه..

وبقناعتنا لا يمكن حصر النضال ضمن المجلس الوطني الكردي فقط, وقد عملنا سابقا خارج المؤتمر وسنواصله في المستقبل ..

كنا نأمل ان يعملوا على ضم الأحزاب والتنسيقيات خارج المجلس لا ان يعملوا بعكس ذلك ويطردوا من هم ضمن المجلس …
علي (اتحاد تنسيقيات شباب الكورد) :  لم يقدم المجلس الوطني الكردي شيء يذكر للكورد خلال عام من عمره ..

كنا قد اتفقنا على نسبة 30% للتنسيقيات الشبابية, الا ان احزاب المجلس قلصوا هذه النسبة, وعملوا على إدخال التنسيقيات المرتبطة بالأحزاب إلى المؤتمر وإبعاد التنسيقيات المستقلة, والآن المجلس يخضع لسيطرة الآحزاب والتنسيقيات التابعة لها ..

نحن في التنسيقيات الشبابية المستقلة نعد لمشروع عقد المؤتمر الكردي الثاني للمستقلين ..

وسيظهر للرأي العام ان القوة الأكبر في المناطق الكردية هي للتنسيقيات الشبابية المستقلة ..
عبدالمجيد تمر (حركة شباب الكورد) : لقد اتفقنا على تخصيص 30 مقعد للتنسيقيات الشبابية وخولت الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي لجنة تحضيرية مؤلفة من 11 شخص , اجتمعنا واتفقنا على توزيع المقاعد الثلاثين على التنسيقيات الشبابية المستقلة كل حسب نقاطه وتواجده..

ولكن فوجئنا باجتماع غير شرعي للأحزاب بتجاوز الأمانة العامة والمكتب التنفيذي وقاموا بالغاء قرارات اللجنة واجروا تعديلات على المقاعد وادخلوا ست تنسيقيات حزبية ووزعوا مقاعد عليها على حساب مقاعدنا , فاصدرنا بيان بمقاطعة المؤتمر وتركنا المؤتمر لهذه الأحزاب, علما انهم تصرفوا هكذا مع المستقلين والمرأة ايضا ..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…