ذكرت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا (روانكه) في بيان لها أن أربع جهات أمنية من مدينة قامشلو، مدججين بالسلاح، وبتسع سيارت، وبمرافقة مفرزة الأمن العسكري بتل حميس، قامت بمداهمة منازل آل الخزنوي المتواجدين في بلدة تل معروف التابعة لناحية تل حميس، اليوم بتاريخ 7/9/2011، وفي الساعة الثالثة والنصف صباحاً، وتم تكسير أبواب بعض البيوت، والعبث بمحتويات منازلهم، وتبين من بعض مصادر آل الخزنوي بأن سبب المداهمة كانت بحثاً عن المدعي العام من حماه (الأستاذ عدنان بكور ) المتواري عن الأنظار، علماً بأن المداهمة دامت إلى الساعة السابعة صباحاً أمام مرأى جميع أهل البلدة.
ومن جهة أخرى أكدت منظمة روانكه في نفس البيان ، اقدام الأمن السياسي على الاعتقال التعسفي بحق المدرس مصطفى ملا عبدالحميد رمضان في نقطة حدود قامشلو – نصيبين، الذي كان ينوي زيارة أقاربه المتواجدين في الجهة الأخرى للحدود، والتابعة للدولة التركية، بسبب مشاركة الأستاذ مصطفى في التظاهرات التي تجري في مدينة عامودا.
وادانت المنظمة بشدة واستنكرت هذه الأعمال والاعتقالات بحق المواطنين السوريين، وابدت قلقها البالغ على مصيرهم، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم، دون قيد أو شرط، كما ادانت استمرار الأجهزة الأمنية بممارسة نهجها المخالف للقانون، والتي تطال الكثير من المواطنين، أثناء المداهمات التي تقوم بها هذه الأجهزة للبيوت، منتهكة الحرمات، وتخريب الممتلكات، والقيام بالاعتقالات التعسفية بشكل مهين للكرامة الإنسانية، والقانون، وحقوق الإنسان ، والأخلاق ، والضمير .
دمشق
وادانت المنظمة بشدة واستنكرت هذه الأعمال والاعتقالات بحق المواطنين السوريين، وابدت قلقها البالغ على مصيرهم، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم، دون قيد أو شرط، كما ادانت استمرار الأجهزة الأمنية بممارسة نهجها المخالف للقانون، والتي تطال الكثير من المواطنين، أثناء المداهمات التي تقوم بها هذه الأجهزة للبيوت، منتهكة الحرمات، وتخريب الممتلكات، والقيام بالاعتقالات التعسفية بشكل مهين للكرامة الإنسانية، والقانون، وحقوق الإنسان ، والأخلاق ، والضمير .
دمشق