محمد قاسم”ابن الجزيرة “
معروف للجميع- أو المهتمين على الأقل- أن النهج الأفضل و المفترض إتباعه، في قراءة أي موضوع أو مشهد… يكون عادة في توصيف؛ يجهد أن يكون محايدا، لتحقيق المعنى –والغاية- المعرفي (العلمي) الخاضع لمعايير منطقية؛ ويمكن تداولها من الناس كافة ، استنادا إلى مقولة فلسفية تقول: “على صعيد العقل يلتقي البشر”.
ولكن هذا النهج المفترض إتباعه لقراءة المواضيع والمشاهد… – في مرحلة ما ، في مكان ما ، يصطبغ أو يتأثر- بالحالة الذاتية لرأي الذي يتبعه.
هذا الرأي-كما غيره من الآراء- يكون عادة ناتج –وخلاصة- تفاعله مع هذا الموضوع والمشهد.
وقد يفلح صاحبه في عرضه بنجاح،وقد يفشل.وقد يكون مصيبا وقد يكون مخطئا ..لكنه يعبر عن ناتج تفاعله على كل حال..
هذا التفاعل الذي يفترض انه سيوجد تفاعلا من الغير،و ربما تكون الحصيلة ناتجا أفضل مرجوا..هذه هي مسيرة التفاعل الفكري والثقافي في حياة الناس، وتمثل مستوى وطبيعة حيوية الحراك الاجتماعي والسياسي وكل ما يتعلق بهما.
بعبارة أخرى، على الرغم من محاولة اتباع نهج -نظنه موضوعيا- لكننا قد نفشل في اتباع سير منطقي فيه؛ نتيجة لمؤثرات ذاتية لا نستطيع- بالضرورة – ا التحرر منها…والمعيار الأدق هنا -ربما- هو القدرة على التحرر من المؤثرات الذاتية في عرض المعلومات والمفاهيم والأفكار عموما…ولذا قال الشافعي” رأيي الصحيح يحتمل الخطأ ورأيك الخاطئ يحتمل الصواب” وأكمل بالقول: ” الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية”.
فرسم المنهج المعقول للتعامل والتفاعل عبر ضرورة الاحترام المتبادل للآراء المختلفة.والبحث المستمر عن الحقيقة بلا كلل…وهو منهج اتبعه الفلاسفة منذ القديم ولا يزالون…! هنا، هذا ما أحاوله –ولا ادعي العصمة- بعد عرض ما سبق،للوصول إلى الخلاصة التي أردناها من هذه المقالات المتسلسلة في حلقات ثلاثة..
في تقديري، يمكن تقسيم الأنشطة الحاصلة راهنا في سوريا-كرديا- إلى: – أنشطة التنسيقيات كجزء من الحراك الشبابي السوري عامة، والتي قوامها شباب انخرطوا في عملية ناشطة ومغامرة- بمعنى ما – أيضا…وقد دفعوا – وطنيا على الأقل- ولا يزالون؛ الدم والجراح والعذابات واحتمالات مجهولة – وربما مؤلمة..- وان كان الوسط كله ينفعل بها، فهؤلاء الشباب أبناء وإخوة وأحفاد وأقرباء وجيران وأبناء وطن…الخ .
ويبدو أن السمة الغالبة في حراك هؤلاء الشباب، تتلخص في جرأة الإقدام، ووعي لم يكن يقدّره لهم الآخرون قبل هذا… مع ذلك فإنهم يحتاجون إلى النظر حولهم، وتحليل الماضي، والاستفادة من خبرات الغير – أقرباء أم أعداء…فالخبرة لا هوية لها- ليتعرفوا على خارطة الحراك الاجتماعي /السياسي … – أيا كانت التسمية..ويستمدوا من الخبرة المتراكمة فيها ما يمدهم بزاد مفيد في مسيرهم الشاق والطويل ربما.
– أنشطة الأحزاب …هذه التي تبدو ملامح الهرم والروتين فيها واضحة… من خلال الأسلوب الذي تتبعه في حراكها الميداني….
فعلى الرغم من أن هذه الأحزاب هي البادئة بالحراك السياسي الكوردي منذ نصف قرن..لكنها- للأسف- فقدت الكثير من الحيوية والمرونة والآفاق المفترضة للعمل التنظيمي والنضالي الذي كان الأساس لوجودها، والمبرّر لعملها وبقائها…وبالتالي فإنها تكاد تفقد القدرة على التأثير المتناسب مع تطور الأحداث وسخونتها، سواء على وسطها الكوردي ام الوسط الوطني بما فيه السلطة…وذلك بسبب آليات تبنّتها؛ لعل أهمها، اختزال الحراك الحزبي/السياسي في شخصية الرجل الأول –الإداري الأول- بغض النظر عن المسمى.وما نتج عن ذلك من اختزال وترهل وتكيف مع حال هذه الشخصية وطبيعتها …وليس بالضرورة دائما أن هذه الشخصية ومثيلاتها تمثل الضمير الحي وطنيا في وسط يفترض أنها تمثله مهما كان السبب -عمدا أم عجزا…! لكن هذه الأحزاب تبقى رقما على كل حال..وهي تمتلك خبرة – بدرجة ما كبيرة أم صغيرة- يمكن توظيفها للمصلحة العامة؛ إذا حسنت النوايا، وصح العزم ؛خاصة إذا لملمت جراحها ،وضخت حيوية جديدة في نشاطها بثورة شبيهة مما يجري على الأرض في الوطن.
وهذه مهمة تلك القوى التي لا تزال تحتفظ ببراءتها وروحها النقية في الشعور بمسؤوليتها تجاه عملها النضالي ودوافع الانتماء الحزبي…الصحيحة.
– أو الوسط- أو المجتمع – الذي ينقسم إلى تجليات مختلفة نشير إلى بعضها السلبية ،مثل: اللامبالاة، الخوف، الأنانية، سوء الفهم والتقييم للوضع، وعدم استيعاب الأمور في حيوية تضيّع الفرصة للإدراك الصحيح، ..الخ… ومنها حالات باعت ذاتها لقاء ثمن بخس… ومنها التي تعرضت للاستلاب ا في لحظة ما بتأثير ما…الخ.
ولن نعرج على المسببات والمسؤوليات هنا، فذلك يحتاج مساحة كبيرة ليس الآن محلها.
هذه التجليات جميعا تعكس أحوال شرائح أو جماعات تكون معيقة للحركة… والأنشطة الفاعلة المفترضة ضمن الوسط الكوردي هذا.
أما أولئك الحزبيين الذين تركوا السياسة،أو الأصح التنظيمات الحزبية؛ خاصة بعد تشت قواها في صراعات داخلية تبدو شخصية وأنانية ومتهافتة في الكثير منها…ومنذ البدايات – وقد يكون تركهم بسبب عدم اندماجهم مع الآلية التي سادت وطبعت الأداء الحزبي منذ فترة طويلة وعندما اختزل العمل الحزبي فكريا وميدانيا في الشخصية الأولى .
كما ان هناك شريحة تتسع وترتقي تحصيلا معرفيا وثقافة مفترضة… من المثقفين وذوي التحصيل العالي ….يؤمل منها عطاء أفضل في الظروف الجادة والمستجدة، والتي لا تحتمل التجاهل أو اللامبالاة…كما هي الظروف الراهنة.
“من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فقلبه” ولكن دون عنف ذاتي المنشأ في الفهم والتعبير اللفظي والعملي.
هنا نؤكد –وكما نرى- أن أفضل آليات التفاعل إنتاجا هي: الحوار الجاد والمسؤول والمبني على معرفة وخبرة وروح ايجابية…بعيدا عن أنانيات، وأوهام تستند إلى مناصب- لها تسمية ولكنها أقرب إلى الوهم في ظل الظروف السائدة..- ولعل هذا الخطاب يوجه للجميع، ولكنه إلى الأحزاب أكثر، فهي اعتادت -في ثقافتها اليومية- الحديث عن المناصب ، والعمل على تسلمها وان كان السبيل –أحيانا غير مشروعة كما يحصل في انتخابات موجهة أو تجاوزات للمعايير المفترضة…ومنها التنازل عن كثير من قيم الشخصية النضالية المفترضة من اجل وهم المنصب…وغير ذلك من السلبيات المتبناة ، حتى أصبحت الحالة ذهنية وسيكولوجية “ثقافة” في حياتها اليومية على حساب الهدف والمنهج المفترضين الذين يبرران وجود الحزب أصلا .
وقد يكون مفيدا أن نذكر بأن روح الاستئثار بقيادة الوسط الكوردي السائدة في الذهنية الحزبية لم تعد مبررة ،لاسيما وإنها –للأسف- تعجز عن لملمة شتاتها، واخذ روح المبادرة في المواقف الحرجة…وهذا بالتأكيد لا يسرنا، لكنه واقع..
بل وندعوها بكل مودة ان تفعل ذلك قبل أن يفوتها الزمن-او القطار كما يقال- فتخسر ويخسر المجتمع أيضا بخسارتها فهي تبقى جزءا مؤثرا في المجتمع كيفما كان..
ولعل تفهّم المبادرات الأخرى أيضا ضرورة حيوية في هذه المرحلة.
لتمارس هذه المبادرات ذاتهاـ وتخطئ وتصيب ومن ثم تتعلم عن طريق الخطأ والصواب وهو منهج تربوي قويم-وتخلص إلى نتائج وتراكم خبرة تهيئها لعمل مستقبلي، خاصة أن معظم قيادات الأحزاب أصبحت هرمة ،وستترك الساحة مضطرة- بحكم السن – المواقع القيادية طوعا أم كرها…فلتقم بعمل يسجل لها ،فتساهم في تهيئة الوسط الكوردي كله لنوع جديد من حيث الحيوية والنهج الفاعل والجاد والمنطقي استنادا إلى فهم الواقع بروح شجاعة وموضوعية … واستعداد لحمل المسؤولية بجدية وصدق.
ليدعوا الشباب يعيشوا تجربة ومخاضا يبدو أنهما سمة هذه المرحلة من الحراك الاجتماعي /السياسي..على مستوى المنطقة والوطن والوسط الكوردي.
ويبقى إيجاد سبل تعاون منتج حاجة للجميع.
بعبارة أخرى، على الرغم من محاولة اتباع نهج -نظنه موضوعيا- لكننا قد نفشل في اتباع سير منطقي فيه؛ نتيجة لمؤثرات ذاتية لا نستطيع- بالضرورة – ا التحرر منها…والمعيار الأدق هنا -ربما- هو القدرة على التحرر من المؤثرات الذاتية في عرض المعلومات والمفاهيم والأفكار عموما…ولذا قال الشافعي” رأيي الصحيح يحتمل الخطأ ورأيك الخاطئ يحتمل الصواب” وأكمل بالقول: ” الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية”.
فرسم المنهج المعقول للتعامل والتفاعل عبر ضرورة الاحترام المتبادل للآراء المختلفة.والبحث المستمر عن الحقيقة بلا كلل…وهو منهج اتبعه الفلاسفة منذ القديم ولا يزالون…! هنا، هذا ما أحاوله –ولا ادعي العصمة- بعد عرض ما سبق،للوصول إلى الخلاصة التي أردناها من هذه المقالات المتسلسلة في حلقات ثلاثة..
في تقديري، يمكن تقسيم الأنشطة الحاصلة راهنا في سوريا-كرديا- إلى: – أنشطة التنسيقيات كجزء من الحراك الشبابي السوري عامة، والتي قوامها شباب انخرطوا في عملية ناشطة ومغامرة- بمعنى ما – أيضا…وقد دفعوا – وطنيا على الأقل- ولا يزالون؛ الدم والجراح والعذابات واحتمالات مجهولة – وربما مؤلمة..- وان كان الوسط كله ينفعل بها، فهؤلاء الشباب أبناء وإخوة وأحفاد وأقرباء وجيران وأبناء وطن…الخ .
ويبدو أن السمة الغالبة في حراك هؤلاء الشباب، تتلخص في جرأة الإقدام، ووعي لم يكن يقدّره لهم الآخرون قبل هذا… مع ذلك فإنهم يحتاجون إلى النظر حولهم، وتحليل الماضي، والاستفادة من خبرات الغير – أقرباء أم أعداء…فالخبرة لا هوية لها- ليتعرفوا على خارطة الحراك الاجتماعي /السياسي … – أيا كانت التسمية..ويستمدوا من الخبرة المتراكمة فيها ما يمدهم بزاد مفيد في مسيرهم الشاق والطويل ربما.
– أنشطة الأحزاب …هذه التي تبدو ملامح الهرم والروتين فيها واضحة… من خلال الأسلوب الذي تتبعه في حراكها الميداني….
فعلى الرغم من أن هذه الأحزاب هي البادئة بالحراك السياسي الكوردي منذ نصف قرن..لكنها- للأسف- فقدت الكثير من الحيوية والمرونة والآفاق المفترضة للعمل التنظيمي والنضالي الذي كان الأساس لوجودها، والمبرّر لعملها وبقائها…وبالتالي فإنها تكاد تفقد القدرة على التأثير المتناسب مع تطور الأحداث وسخونتها، سواء على وسطها الكوردي ام الوسط الوطني بما فيه السلطة…وذلك بسبب آليات تبنّتها؛ لعل أهمها، اختزال الحراك الحزبي/السياسي في شخصية الرجل الأول –الإداري الأول- بغض النظر عن المسمى.وما نتج عن ذلك من اختزال وترهل وتكيف مع حال هذه الشخصية وطبيعتها …وليس بالضرورة دائما أن هذه الشخصية ومثيلاتها تمثل الضمير الحي وطنيا في وسط يفترض أنها تمثله مهما كان السبب -عمدا أم عجزا…! لكن هذه الأحزاب تبقى رقما على كل حال..وهي تمتلك خبرة – بدرجة ما كبيرة أم صغيرة- يمكن توظيفها للمصلحة العامة؛ إذا حسنت النوايا، وصح العزم ؛خاصة إذا لملمت جراحها ،وضخت حيوية جديدة في نشاطها بثورة شبيهة مما يجري على الأرض في الوطن.
وهذه مهمة تلك القوى التي لا تزال تحتفظ ببراءتها وروحها النقية في الشعور بمسؤوليتها تجاه عملها النضالي ودوافع الانتماء الحزبي…الصحيحة.
– أو الوسط- أو المجتمع – الذي ينقسم إلى تجليات مختلفة نشير إلى بعضها السلبية ،مثل: اللامبالاة، الخوف، الأنانية، سوء الفهم والتقييم للوضع، وعدم استيعاب الأمور في حيوية تضيّع الفرصة للإدراك الصحيح، ..الخ… ومنها حالات باعت ذاتها لقاء ثمن بخس… ومنها التي تعرضت للاستلاب ا في لحظة ما بتأثير ما…الخ.
ولن نعرج على المسببات والمسؤوليات هنا، فذلك يحتاج مساحة كبيرة ليس الآن محلها.
هذه التجليات جميعا تعكس أحوال شرائح أو جماعات تكون معيقة للحركة… والأنشطة الفاعلة المفترضة ضمن الوسط الكوردي هذا.
أما أولئك الحزبيين الذين تركوا السياسة،أو الأصح التنظيمات الحزبية؛ خاصة بعد تشت قواها في صراعات داخلية تبدو شخصية وأنانية ومتهافتة في الكثير منها…ومنذ البدايات – وقد يكون تركهم بسبب عدم اندماجهم مع الآلية التي سادت وطبعت الأداء الحزبي منذ فترة طويلة وعندما اختزل العمل الحزبي فكريا وميدانيا في الشخصية الأولى .
كما ان هناك شريحة تتسع وترتقي تحصيلا معرفيا وثقافة مفترضة… من المثقفين وذوي التحصيل العالي ….يؤمل منها عطاء أفضل في الظروف الجادة والمستجدة، والتي لا تحتمل التجاهل أو اللامبالاة…كما هي الظروف الراهنة.
“من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فقلبه” ولكن دون عنف ذاتي المنشأ في الفهم والتعبير اللفظي والعملي.
هنا نؤكد –وكما نرى- أن أفضل آليات التفاعل إنتاجا هي: الحوار الجاد والمسؤول والمبني على معرفة وخبرة وروح ايجابية…بعيدا عن أنانيات، وأوهام تستند إلى مناصب- لها تسمية ولكنها أقرب إلى الوهم في ظل الظروف السائدة..- ولعل هذا الخطاب يوجه للجميع، ولكنه إلى الأحزاب أكثر، فهي اعتادت -في ثقافتها اليومية- الحديث عن المناصب ، والعمل على تسلمها وان كان السبيل –أحيانا غير مشروعة كما يحصل في انتخابات موجهة أو تجاوزات للمعايير المفترضة…ومنها التنازل عن كثير من قيم الشخصية النضالية المفترضة من اجل وهم المنصب…وغير ذلك من السلبيات المتبناة ، حتى أصبحت الحالة ذهنية وسيكولوجية “ثقافة” في حياتها اليومية على حساب الهدف والمنهج المفترضين الذين يبرران وجود الحزب أصلا .
وقد يكون مفيدا أن نذكر بأن روح الاستئثار بقيادة الوسط الكوردي السائدة في الذهنية الحزبية لم تعد مبررة ،لاسيما وإنها –للأسف- تعجز عن لملمة شتاتها، واخذ روح المبادرة في المواقف الحرجة…وهذا بالتأكيد لا يسرنا، لكنه واقع..
بل وندعوها بكل مودة ان تفعل ذلك قبل أن يفوتها الزمن-او القطار كما يقال- فتخسر ويخسر المجتمع أيضا بخسارتها فهي تبقى جزءا مؤثرا في المجتمع كيفما كان..
ولعل تفهّم المبادرات الأخرى أيضا ضرورة حيوية في هذه المرحلة.
لتمارس هذه المبادرات ذاتهاـ وتخطئ وتصيب ومن ثم تتعلم عن طريق الخطأ والصواب وهو منهج تربوي قويم-وتخلص إلى نتائج وتراكم خبرة تهيئها لعمل مستقبلي، خاصة أن معظم قيادات الأحزاب أصبحت هرمة ،وستترك الساحة مضطرة- بحكم السن – المواقع القيادية طوعا أم كرها…فلتقم بعمل يسجل لها ،فتساهم في تهيئة الوسط الكوردي كله لنوع جديد من حيث الحيوية والنهج الفاعل والجاد والمنطقي استنادا إلى فهم الواقع بروح شجاعة وموضوعية … واستعداد لحمل المسؤولية بجدية وصدق.
ليدعوا الشباب يعيشوا تجربة ومخاضا يبدو أنهما سمة هذه المرحلة من الحراك الاجتماعي /السياسي..على مستوى المنطقة والوطن والوسط الكوردي.
ويبقى إيجاد سبل تعاون منتج حاجة للجميع.