لجنة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
بعد الثاني عشر من آذار 2004وما سمي” بأحداث القامشلي وتداعياتهافي عدة مدن سورية”، تم تشكيل لجنة تحقيق في جامعة دمشق قامت بالتحقيق مع عدد من الطلاب الأكراد في الجامعة،الذين شاركوا في الاعتصامات والتظاهرات التي شهدتها مدينة دمشق إثر تلك الأحداث، وقد اتخذت اللجنة مجموعة “قرارات جائرة” بفصل طلاب من الجامعة والسكن الجامعي ، حيث فصل نهائيا من الجامعة والسكن الجامعي كل من :
1 -جاويدان الحسن- طب بشري سنة خامسة-2-إلهام عبد الرحمن – حقوق سنة رابعة – 3-محمود حمو – تعليم مفتوح /قسم الإعلام- 4-محمود محمد بشار – أدب فرنسي-5- الطالبة بيرفان عيسى- كلية الكيمياء سنة رابعة –6-ابراهيم قاسم- كلية الفلسفة- 7-سياهوز أسعد – كلية الزراعة سنة خامسة- 8-الطالبة خلات جمعة- كلية التاريخ سنة ثالثة.9-عمشة أسعد- كلية التربية-10- منار نسي – فلسفة سنة رابعة-11- مسعود مشو – ميكانيك سنة ثالثة.بالإضافة إلى فصل الطالبة ميديا محمود – أدب انكليزي لمدة ستة أشهر من الجامعة وفصلا نهائيا من المدينة الجامعية.وفصل الطالب عبد الوهاب رشاد موسى – كلية الزراعة سنة خامسة لمدة شهر من الجامعة مع الفصل من المدينة الجامعية- وفصل الطالب جوان بطال – كلية الزراعة لمدة ثلاثة أشهر من الجامعة مع الفصل النهائي من المدينة الجامعية- وفصل الطالب سيف الدين اسماعيل – كلية الآداب لمدة شهر من الجامعة مع الفصل من المدينة الجامعية- فصل الطالب دجوار علو – كلية الآداب لمدة أربعة أشهر من الجامعة مع الفصل من المدينة الجامعية.وفصل الطالب أحمد عبد الغني- كلية الجولوجيا لمدة سنة من الجامعة – فصل الطالبة بسنة حسن – كلية التربية – لمدة شهر من الجامعة- فصل الطالب نزار كوسا – جولوجيا سنة ثالثة- لمدة سنة .كما فصل عدد من الطلاب فصلا نهائيا من المدينة الجامعية وهم:
ابراهيم حسن محمد، تاريخ- أحمد الياس ابراهيم، تاريخ- غسان عمر علي،كيمياء – مازن أحمد ، حقوق.
عاصم سليمان الأحمد- كلية الشريعة، حمزة أحمد عنتر- كلية الشريعة، دلكش سلوم- كلية الجغرافيا.
ومروان بشار
لجنة حقوق الإنسان في سوريا – ماف إذ تقرع الأجراس -مرة أخرى- مع بداية العام الجامعي الجديد، وهو العام الجامعي الثالث ،على العقوبات العسفية الجائرة بحق الطلبة الكردفي سوريا، فهي تطالب بإعادة كلّ هؤلاء إلى جامعاتهم ، ومنحهم التعويض عن الأضرار النفسية والاجتماعية والعلمية التي لحقت بهم ، ومحاسبة سائر اللجان التي عاقبتهم بقسوة، والكفّ عن مثل هذه الممارسات مع الطلبة السوريين بعامة، كي يعود الدور للجامعة كمنبع حقيق للعلم وكنبض للحياة ومرآة للحياة السياسية، بل العامة في بلدنا سوريا، لا أن يتمّ كمّ أفواه الطلبة معتمدين على جيش من المرتزقة في الجامعات من بينهم –للأسف-بعض العاملين في الحقل التعليمي ممن هم نتاج الحالة الأمنية ، وحراسها بامتياز……!
كما تدعو اللجنة سائر اللجان الحقوقية في سوريا للقيام بحملة وطنية لإعادة هؤلاء الطلاب وسواهم من الطلبة الكرد والسوريين ،ممن تعرضوا لكافة أشكال الظلم، بما في ذلك الفساد الذي يجري حالياً في جامعاتنا السورية ،و تنظيم عريضة وتوجيهها إلى السيد رئيس الجمهورية د.
بشار الأسد، ليكون بداية هذا العام مكرّساً للتضامن مع الطلبة الكرد الذين تعرّضوا ومازالو ا يتعرّضون للعسف في الجامعات السورية…..!
للجنة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
تمّ اليوم الخميس 19-10-2006 في دمشق تأجيل محاكمة تسعة وأربعين كردياً ، تم القبض عليهم ، ومن ثم إطلاق سراحهم بعد التوقيف العرفي، لتتم محاكمتهم أمام المحكمة طلقاء ، إثر استشهاد الشيخ معشوق الخزنوي ، لمجرّد تواجدهم في شوارع مدينة قامشلي ،آنذاك ،وذلك إلى يوم 14-12-2006 ، وقد حضر أمام المحكمة كل من ممثل الاتحاد الأوربي والسفارة الكندية وعدد من المنظمات الحقوقية وكردياً تمّ حضور ممثل عن لجنة التنسيق،وكان سبب التأجيل هو عدم تبليغ عدد من المتهمين ، ليتمّ تبليغهم رسمياً لحضور المحاكمة المقبلة…!
وعلى صعيد آخر تم كذلك تأجيل محاكمة سبعة مواطنين سوريين هم : حسين داود- عبد الله حلاق – شوكت عز الدين- ربيع الشويطي- أيمن مراد – أيهم بدور-أيمن شبيب الدين بسبب اتهامهم بالمشاركة في اعتصام آذار الماضي ، وذلك إلى يوم 28-11-2006
لجنة ماف تطالب الجهات المعنيّة بطيّ ملفّ كلّ هؤلاء المتّهمين على خلفية سياسية، ووضع حدّ لكافة أشكال الاعتقالات والمحاكم غير القانونية التي مازالت تتم للأسف…..!
دمشق-19-10-2006
الناطق الرسمي