دعوة للشباب الكورد إلى المشاركة الكثيفة في التظاهرات والتنسيقيات

افتتاحية نشرة حرية AZADI (آزادي) *

بقلم: محرر النشرة
لا أحد يستطيع إنكار دور الشباب الكورد في إدخال المنطقة الكوردية على خط الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد منذ شهر آذار 2011.
وقد استطاع الشباب الكورد خلال فترة قصيرة جداً من تشكيل تنسيقيات خاصة بهم ونجحوا  في تنظيم التظاهرات  في معظم مدن المنطقة الكوردية .
وعلى الرغم من مطالبة الشباب لجميع الفعاليات الكوردية وبخاصة الأحزاب السياسية للانضمام إلى الاحتجاجات والتظاهرات ,لكن يبدو إن معظمها لم تلبي تلك الدعوات ,مما شكل ذلك تحدياً ودافعاً قوياً للحركات الشبابية إلى تكثيف تنظيم نفسها بل والعمل على توحيد جهودها في أكثر من مرة .
تثبت التنسيقيات والحركات الشبابية في كل يوم إنها قادرة على حمل مسؤولياتها في الاستمرار بتنظيم الاحتجاجات بكل ما تملك من قوى وآليات .وعلى الرغم من ذلك لايزال الشباب بحاجة إلى رفع منسوب الكفاءة والفعالية في حراكهم ونشاطهم وآلياتهم, ولن يتحقق ذلك إلا من خلال مايلي :
        •  ضخ المزيد من الدماء الشابة المتمتعة بالكفاءة في هيكلية التنظيمات الشبابية .
        •  بذل التنسيقيات الشبابية أقصى الجهود لإنشاء المزيد من فروع تنسيقياتها في المدن والبلدات والأرياف الكوردية .
        •  توحيد جهود التنسيقيات الشبابية المستقلة ووضع خطوط عامة مشتركة بينها .
ولذلك لابد من دعوة الشباب الكورد الصامتين للانضمام إلى صفوف الثورة الشبابية ,  كما لا بد من دعوة الشباب المتعلمين
 ( الحاصلين على الشهادات الجامعية ) لأخذ دورهم في الشأن العام  الكوردي سواء أكان :
      •     بالانضمام إلى صفوف المتظاهرين
      •  أو بالانضمام إلى الحركات التنسيقيات الشبابية المستقلة الموجودة .
      •    أو بتشكيل فعاليات وتنظيمات  شبابية مستقلة جديدة.
وفي هذا الشأن لابد من توجيه دعوة خاصة إلى النخبة المتعلمة من الشباب الكورد في مناطق كوباني وعفرين إلى تفعيل مشاركة هذين المدينتين وإعادتها إلى خط الاحتجاجات من جديد .

* النشرة الرسمية لإتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا – العدد الرابع 20 – 31 آب 2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…