بيان توضيحي من المجلس الوطني السوري

 توضيح هام : تعلن اللجنة التحضيرية المنبثقة عن اجتماع اسطنبول التشاوري من أجل تأسيس المجلس الوطني السوري أنه لاعلاقة لها بما أذيع على قناة الجزيرة من أنقره بتركيا حول تشكيلة ما سمي بمجلس وطني انتقالي لا من قريب ولا من بعيد.
ومن جهتنا فإننا نود أن نعلن مايلي:
إن اللجنة التحضيرية تتابع أعمالها في استكمال التشاورات مع القوى والشخصيات الوطنية في الداخل والخارج بقصد الوصول إلى تشكيل المجلس خلال 15 يوما،ً ويتم حاليا التشاور مع ممثلي شباب الثورة وكذلك مع التجمعات السياسية المعارضة بالداخل، وهناك تقدم طيب في كلا الاتجاهين لتأسيس المجلس وإعلانه في الموعد المحدد.
ونتوجه هنا للشعب السوري العظيم و قواه السياسية ببيان ما تم القيام به خلال الفترة التشاورية الاولى .

لقد بات من القضايا المعروفة محاولات نظام العصابات السوري والمحسوبين عليه التشويش على الاجتماع التشاوري الذي انعقد في اسطنبول بين23 آب بغرضإفشاله، واشتدت المحاولات بعد أن خرجت المبادرة إلى العلن في المؤتمر الصحفي بتاريخ 23 – 20 آب/أغسطس 2011
في هذا السياق وإزالة للالتباس وتبديدا للتشويش المغرضنوضح لشعبنا السوري الأبي ما يلي:
المجلس الوطني السوري هو هيئة , وطنية مؤقتة، تعمل لتمثيل الثورة ولا تدعي التمثيل الشعبي إطلاقا، ولا تعكس على نحو مطلق جميع القوى السياسية، لكنها تعكس قدرا لابأس به من التوافق يمكّنها من أن تكون ذراعا سياسية للثورة السورية، وأن تخدم سياسيا الحراك الوطني في الداخل والخارج، وتقوم بمساعدة الثورة لتحقيق الاهداف المرجوة في إسقاط النظام وتنظيم عملية تسليم الحكم الى مجلس انتقالي سوف يتكون بعد رحيل النظام كي لا ينشأ فراغ سياسي أو سواه.
من هنا، نعيد التأكيد بأن المجلس الوطني ليس مجلسا انتقاليا لإدارة الانتقال إلى سورية الجديدة، كما أنه ليس حكومة انتقالية أو حكومة منفى… إن العمل على إنشاء مؤسسة المجلس الوطني جاء على خلفية الإحباطات المتتالية التي منيت بها محاولات المعارضة في التوافق، مما انعكس إحباطا للًشعب السوري وشباب الثورة.
ومع تزايد الحاجه الماسة إلى وجود أداة سياسية موحدة وفاعلة تخدم الحراك الوطني سياسيا وتحقيقا لهذا الهدف اجتمع عدد من المستقلين سياسيا ممن توفرت فيهم الخبرة بالعمل السياسي والأكاديمي لبلورة خارطة طريق لوجود تلك الأداة.

وبناء على ذلك تم تكوين فريق تكنوقراط مؤلف من 26 شخصا لرسم التصور والآليات لتشكيل مشروع المجلس الوطني السوري بعيدا عن الأضواء الإعلامية.
أعد الفريق خلال العمل خارطة دقيقة للقوى السياسية التقليدية والحديثة في الداخل والخارج لينتج عنها قوائم تضم مئات الأسماء من المعارضين و المستقلين ونشطاء بارزين في الحراك الشبابي في الداخل والخارج أيضا تقاطعت جهود مجموعة العمل هذه مع جهود مجموعة عمل أخرى كانت عاكفة أيضا لى فكرة شبيهة جدا.

تلاقي الفريقان فشكلا لجنة متابعة وشرعا في تحضير مشروع المجلس الوطني ووضعت مجموعة من المعايير الموضوعية منها الكفاءة العلمية والكفاءة السياسية و النشاط في الشأن العام و القدرة على العمل الجماعي والأهلية القانونية المعروفة وغيرها من المعايير لتحديد المرشحين لعضوية المجلس.

وتم انتخاب لجنة مؤلفة من 7 أشخاص لمتابعة والاتصال بالشخصيات الوطنية وفق جدول زمني.
ثم انطلقت المشاروات من خلال الاتصال بالمرشحين والقوى السياسية في مختلف البلدان وفي اجتماعات مكثفة دعيت إليها أطراف عديدة للتباحث في إنشاء المجلس وتطوير فكرته وعمله، دون أن يكون لتلك الاطراف أي صفة رسمية.
ولابد من التأكيد هنا على مجموعة من الحقائق تتعلق بالمشروع.

فالفريق الذي قام بتصميم الفكرة ورسم خارطتها متنوع يمثل كل الأطياف الفكرية.

كما أننا نؤكد بوضوح عدم وقوف أي طرف سياسي دولي خلف المشروع.

أما فكرة المجلس فتقوم على أساس أنه هيئة سياسية واحدة للداخل والخارج معا، بحيث يكونغالبية أعضائه من الداخل بما فيه أعضاء ممثلين من القوى الشبابية والثورية الجديدة.
و في هذا السياق لا بد من التأكيد على أن المجلس الوطني بصيغته المطروحة هو أداة سياسية لخدمة الثورة وبالتالي تمثيل وضع الحراك الشعبي، وهو يلعب دور المؤسسة الجامعة التي يتفق و يختلف داخلها السوريون في خدمة بلدهم و ثورتهم.

كما أن مهمته الأساسية محددة وتتمثل في إسقاط النظام و ليس الانتقال الى الحكم
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال :
أ.خالد الحاج صالح: هولندا
0031681107639
kh1966@gmail.com
د.

بسمة القضماني : باريس
0033681439150
b.kodmani@arab-reform.net
أ.عبيدة النحاس: بريطانيا
00447775 845959
o.nahas@trafalgarleadership.com
د.

عبدالباسط سيدا / سويد:
0046731520541
 abdulbaset.sieda@yahoo.se
د.وائل مرزا: الإمارات
00971503404619
00966503019591
wmerza@gmail.com
د.نجيب الغضبان: أمريكا

004792834833

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…