نوروز في منطقة آليه : الشيخ مراد خزنوي يغني

جرت العادة منذ عدة سنوات ان تقام احتفالات نوروز في قرية حلاق , لما لها من موقع مناسبة لمثل هذه المناسبة , فالوادي الذي يتدرج الى الاسفل يشكل في اسفله مسرحا ذو مدرج , يسمح لعدد كبير من الجمهور برؤية المسرح  بشكل جيد ومريح .

هذا بالاضافة الى ذلك الجو الجميل والعشب الاخضر والنهر المتدفق , تلك العوامل تجسد معنى الربيع و جماله في نوروز الذي تميز هذا العام عن غيره من الاعوام بعدة اشياء هي :

– زيارة الشيخ مراد معشوق الخزنوي :
استهل الشيخ معشوق جولته في الفرقة المشتركة للأحزاب ( البارتي –جناح الاستاذ نصر الدين ابراهيم – التقدمي – الحزب الديمقراطي التقدمي “يكيتي” ) بشعارات عن الوحدة وضرورتها في الصف الكردي , ثم بدأ الغناء قائلاً : سوف اغني اغنية كان الشيخ معشوق دائماً يغنيها .

فغنى للوحدة وغنى لكردستان وشعبها , واكد من خلال غنائه ان الاسلام مع المظلوم ضد الظالم .

خرج الشيخ الخزنوي من المسرح  واحتشد خلفه العشرات مطلقين شعارات مثل ( الشهيد معشوق لن يموت )  حتى وصل الى مسرح فرقة البارتي (جناح الاستاذ نذير مصطفى ) حيث ألقى كلمة على الجمهور الذي تدافع لرؤية الشيخ , كرر الشيخ كلمته للمرة الثانية , ثم الثالثة في مسرح PYD  .

والملفت الاهتمام البالغ بالشيخ الابن رغم ان زيارته بالكامل لم تدم نصف ساعة .
– عودة مسرح PKK  وهذه المرة تحت عنوان PYD  ولكن بجمهور اقل وحماس اقل انضباط رغم شدته اقل من المعهود .
– الازياء الكردية الفلكلورية : فقد كان بارزة للعيان الكم الكبير من الفتيات التي كن يرتدين اللباس الفلكلوري الكردي .
– قلة العنصر الامني :
رغم ان رجال الامن طلبوا من بعض الاشخاص اسمائهم الا انهم لم يتعرضوا الى احد  بأي مضايقة أو ازعاج , بل بالعكس فقد كان وجودهم ضئيلا , والشيء الجديد ايضا ان رجال شرطة المرور كانوا ينظمون السير وهم مبتسمون وكأنهم فرحون بهذه المهمة .

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…