مظاهرة قامشلو (جمعة الصبر والثبات) 26/8/2011 المحامون الكورد اصبغوها بطابعهم الخاص

(ولاتي مه – خاص) في القامشلي بتنسيق من المجموعات الشبابية خرج الآلاف من أبناء المدينة بكورده وعربه وآشوريه من احزاب سياسية وفعاليات ثقافية وحقوقية ومجتمعية في مظاهرة “جمعة الصبر والثبات” وقد اصبغها المحامون الكورد بلونهم الخاص عندما تقدموا المظاهرة بلباسهم الحقوقي الرسمي, فأعطوها رونقا وهيبة, وهتف المتظاهرون للحرية والديمقراطية وإسقاط النظام المجرم, وحملوا اللافتات التي تطالب بحقوق الشعب الكوردي والآشوري والاعتراف الدستوري بهما , ومن بينها لافتات تحمل اسماء بعض الأحزاب الكوردية (يكيتي , تقدمي),  واللافت في المظاهرة هو الرفع المشترك جنبا الى جنب للاعلام الثلاث( السوري والكوردي والآشوري )  .

وعند تجمع المظاهرة في دوار الهلالية القيت بعض الكلمات من قبل كل من الناشط السياسي عبدالسلام عثمان والشيخ محمد شبيب عبدالرحمن والناطق باسم تيار المستقبل الكوردي مشعل التمو.

وانتهت المظاهرة دون حدوث أي اشكالات.

 

 

 

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…

كلستان بشير الرسول شهدت مدينة قامشلو، في السادس والعشرين من نيسان 2025، حدثا تاريخيا هاما، وهو انعقاد الكونفرانس الوطني الكوردي الذي انتظره الشعب الكوردي بفارغ الصبر، والذي كان يرى فيه “سفينة النجاة” التي سترسو به إلى برّ الأمان. إن هذا الشعب شعبٌ مضحٍّ ومتفانٍ من أجل قضيته الكردية، وقد عانى من أجلها، ولعقود من الزمن، الكثير الكثير من أصناف الظلم…

إبراهيم اليوسف ما إن بدأ وهج الثورة السورية يخفت، بل ما إن بدأت هذه الثورة تُحرَف، وتُسرق، وتُستخدم أداة لسرقة وطن، حتى تكشّف الخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، بين نشيد الكرامة ورصاص التناحر. إذ لم يُجهَض مشروع الدولة فحسب، بل تم وأده تحت ركام الفصائل والرايات المتعددة، التي استبدلت مفردة “الوطن” بـ”الحيّ”، و”الهوية الوطنية” بـ”الطائفة”، و”الشعب” بـ”المكوّن”. لقد تحولت الطائفة…