تكريم مميز لشخصيات سياسية وثقافية في ذكرى الراحل الكبير نورالدين زازا

منتدى الدكتور نورالدين زازا للثقافة في دمشق.

بحضور لفيف من المثقفين الكرد والعرب وممثلي أحزاب كردية وعربية وآشورية حلّ الدكتور نور الدين زازا رئيس أول حزب سياسي كردي في سوريا ،المثقف الكردي اللاّمع ، ( 1919-1989م ) ضيفا ًعزيزاً على  كرديين وعربيين وآشوري حيث تم إحياء الذكرى الثامنة عشر لرحيله في مساء يوم السبت الموافق لـ 14/10/2006بتكريم السادة التالية أسماءهم :

 

 1- المثقف والناشط الديمقراطي السوري المعروف ميشيل كيلو، المعتقل حالياً واستلمت جائزته السيدة زينب نطفجي بالنيابة عنه….
2- الناشط والكاتب الديمقراطي السوري الأستاذ أكرم البني.
3- الكاتب وعضو المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية في سوريا الأستاذ كبرئيل موشي كورية.
4- السياسي الكردي الأستاذ إسماعيل عمر رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
5-الشاعر الكردي الكبير يوسف برازي (بي بهار) .
بدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والديمقراطية في بلدنا سوريا والعالم أجمع،ثم بكلمة ترحيب بالكردية والعربية والسريانية ثم ألقيت كلمة عن مسيرة الراحل د.نورالدين زازا…
وألقى السادة الفائزون بالجائزة كلمة بهذه المناسبة عبرت عن أهمية الشخصية السياسية والفكرية للراحل الكبير ودوره في صياغة البرنامج السياسي لأول تنظيم سياسي كردي في سوريا عام 1957م ودعوته المستمرة للحوار والتفاهم بين شعوب المنطقة وحبّه الجمّ للغته الكردية الأم واتّسام أطروحاته بالواقعية والمنطق وأهميته كمفكر كردي في مجال الثقافة الكردية وأدبها…
كما تطرق الجميع إلى أهمية الحوار الوطني بين جميع أطياف المجتمع السوري ….
بالإضافة لكلمات السادة الفائزين ألقيت كلمات السادة التالية أسماءهم:
– الأستاذ عبد الحميد درويش الذي تعذر حضوره بسبب وفاة شقيقه وألقى كلمته الأستاذ أحمد سليمان عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا( وأرسلت برقية تعزية باسم المنتدى والحضور للأستاذ عبد الحميد درويش).
– الأستاذ نصرالدين إبراهيم، سكرتيرالحزب الديمقراطي الكردي في سوريا في سوريا (البارتي).
– الأستاذ جهاد مسوتي نائب رئيس إدارة منتدى الأتاسي للحوار الديمقراطي في دمشق.
– الأستاذ وليد البني عن ربيع دمشق (كلمة شفهية).
– الكاتب والباحث  السوري جمال عجلوني.
– الكاتب الكردي عبدالإله إبراهيم باشا الملي.
– الكاتب الكردي محمد جزاع (ب.بوشكين).
– كلمة جريدة نوروز ،باللغة الكردية، للأستاذ ممي آلان.
– كلمة الوفاق الديمقراطي الكردي السوري.
– مقالة للكاتب الكردي هفال يوسف (دفاعاً عن المثقف)
– كلمة للكاتب الكردي جان بابير.
– برقية الشاعر الكردي فرهاد عجمو.
جدير بالذكر أن “منتدى  الدكتور نورالدين زازا للثقافة ” تأسس عام 2005 وقام بتكريم ثلاث شخصيات (السياسي الكردي عبدالحميد درويش،المفكر الديمقراطي جاد الكريم الجباعي ،الشاعر الكردي فرهاد عجمو) في العام المنصرم ، واختيروا كأعضاء فخريين في المنتدى….
واختتمت الأمسية بإلقاء الشاعر يوسف برازي لمختارات من قصائده باللغة الكردية…
و سنوافيكم لاحقاً بتفاصيل الحفل مع الكلمات الملقاة والبرقيات والرسائل الواردة للحفل….
((….واقع ملموس وموضوعي هو حقيقة وجود الشعب الكردي الذي كان ولا يزال يعيش على أرضه ضمن نطاق جمهوريته العربية المتحدة جنباً إلى جنب مع إخوانه العرب، وهو شعب له لغته وعاداته وتقاليده الخاصة به، وهو غيور على هذه اللغة والعادات والتقاليد، وحافظ على مقوماتها…   والآن نحن في هذا التاريخ من حياة البشرية التي تسعى حثيثة من أجل تعاون وتفاهم الشعوب،لتحقيق تقدم ورخاء أفضل للإنسان وتوطيد السلام والارتقاء بالشعور والكرامة الإنسانية إلى مستواها اللائق، كما قلت أن اللغة الكردية والعادات والتقاليد الكردية لدى الشعب الكردي وتمسكه بها لم يكن في يوم من الأيام مصدراً من مصادر التفرقة والخلاف بين الشعبين العربي والكردي..

  )).

من المذكرة التي قدّمها الدكتور نورالدين زازا للمحكمة أثناء وجوده في المعتقل عام 1960م.
منتدى الدكتور نورالدين زازا للثقافة في دمشق.
16/10/2006

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…