الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) يدين القصف التركي لكردستان العراق

لا للعدوان التركي على كردستان
منذ أيام وكردستان العراق تتعرض لقصف عشوائي من قبل العسكريتارية التركية بحجة ملاحقة وقصف مواقع حزب العمال الكردستاني.

إن أردوغان الذي يحاول الظهور بمظهر المدافع عن قضايا الشعوب ، والبحث عن حلول سلمية لها ، يؤكد مرة تلو الأخرى زيف ادعاءاته وبطلانها ، فحتى الآن ليس فقط لا يبحث عن الحلول السلمية للقضية الكردية في كردستان تركيا ، بل إن الحل الأمني هو السبيل الوحيد الذي تسلكه حكومة أردوغان ، وهو بذلك لا يختلف عن جميع الحكومات الاستبدادية والشوفينية في المنطقة.
إننا في الوقت الذي ندين فيه بشدة ونستنكر ما تتعرض له كردستان العراق من قصف وحشي من قبل الحكومة التركية ، نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه الأعمال والضغط على الحكومة التركية لإيجاد حل ديمقراطي سلمي للقضية الكردية في كردستان تركيا .
25/8/2011

المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…

كلستان بشير الرسول شهدت مدينة قامشلو، في السادس والعشرين من نيسان 2025، حدثا تاريخيا هاما، وهو انعقاد الكونفرانس الوطني الكوردي الذي انتظره الشعب الكوردي بفارغ الصبر، والذي كان يرى فيه “سفينة النجاة” التي سترسو به إلى برّ الأمان. إن هذا الشعب شعبٌ مضحٍّ ومتفانٍ من أجل قضيته الكردية، وقد عانى من أجلها، ولعقود من الزمن، الكثير الكثير من أصناف الظلم…

إبراهيم اليوسف ما إن بدأ وهج الثورة السورية يخفت، بل ما إن بدأت هذه الثورة تُحرَف، وتُسرق، وتُستخدم أداة لسرقة وطن، حتى تكشّف الخيط الرفيع بين الحلم والانكسار، بين نشيد الكرامة ورصاص التناحر. إذ لم يُجهَض مشروع الدولة فحسب، بل تم وأده تحت ركام الفصائل والرايات المتعددة، التي استبدلت مفردة “الوطن” بـ”الحيّ”، و”الهوية الوطنية” بـ”الطائفة”، و”الشعب” بـ”المكوّن”. لقد تحولت الطائفة…