دعاوي بحق مجموعة من الفعاليات المجتمعية في مدينة سري كانية (رأس العين)

 تقدمت النيابة العامة برأس العين بعدة دعاوي بحق عدد من الناشطين ، حيث تم اتهامهم بموجب المواد 307-374-376  قانون العقوبات السوري وهي تهمة تحقير رئيس الدولة  وإثارة النعرات الطائفية ، حيث تم تحويل الدعوى إلى محكمة بداية الجزاء برأس العين ، بنفس الجرم الدعوى الأولى رقم أساس /415/ بتاريخ  12/8/2011 تم الادعاء على كلاً من  : 1- كاميران برو بن يوسف 2- خورشيد ملادرويش بن منير 3- محمد آلة رشي بن إبراهيم وايضاً في الدعوى رقم أساس /416/  تم الادعاء على كلاً من :1- المحامي حسن بروبن يوسف 2- محمود عمو 3- محمد برو بن يوسف 4- محمد آلة رشي بن إبراهيم 5- محمود شيخ محمد بن والي 6- عمر شيخ محمد بن ولي 7- ابراهيم محمد بن محمد 8- خالد شريف بن حسو 9- شمس الدين مولود
وأيضاً في الدعوى رقم أساس /425/  بداية الجزاء بنفس التهم والمواد السابقة : 1- حسن برو بن يوسف 2- محمد برو بن يوسف 3- محمود عمو 4- محمد آلة رشي بن إبراهيم 5- كانيوار بوبو أيانة 6- عيسى حاج طه محمد علي 7- محمود والي  محمد شيخ  8- عمر شيخ محمد بن ولي 9- ابراهيم محمد بن محمد10- شمس الدين مولود

ويذكر بأن هذه الضبوط كتبت من قبل مخفر البلدة لشرطة المدينة ، وتم تحويلها للنيابة العامة برأس العين دون ان يكون لأحد من المذكورين أي أقوال تذكر أو حتى لشهود الحق العام ، مما يدل على ان غالبية هذه الضبوط كيدية وغير قانونية الهدف منها إرهاب والضغط على الحركة الاحتجاجية .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…