بمناسبة دخول الثورة السورية شهرها السادس و بدعوة كل من (اتحاد تنسيقيات الشباب الكرد – تنسيقية كردستان) و(إئتلاف شباب سوا– تنسيقية إقليم كردستان) تظاهر المئات من الكرد السوريين من طلبة و عمال و نشطاء مقيمين في الإقليم أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل اليوم، منددين فيها بقمع النظام البعثي للشعب السوري الذي يطالب بالحرية واسقاط النظام منذ خمسة أشهر.
هذا و انطلقت التظاهرة في تمام الساعة العاشرة صباحاً, ردد فيها المتظاهرون شعارات الثورة السورية المطالبة بالحرية و اسقاط النظام البعثي.
كما تمت تلاوة بيان باسم اللجنة المنظمة للفعالية باللغات الكردية, العربية و الإنكليزية, عبروا فيها عن سخط الشعب السوري و استنكاره للمجازر المرتكبة على يد قرق نظام الأسد و عصابات الشبيحة أمام مرأى المجتمع الدولي.
و ندد البيان بالصمت الدولي حيال الانتهاكات المرتكبة بحق المتظاهرين العزل داعياً المجتمع الدولي و الأمم المتحدة للدفع بمجلس الأمن لاتخاذ قرار صارم من شأنه ايقاف نزيف الدم الذي يعتبر إهانة للإنسانية جمعاء.
كما استقبلت ممثلية الأمم المتحدة وفداً من اللجنة المنظمة التي بدورها سلمت رسالة و مطالب المتظاهرين للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان, تضمنت التنديد بالصمت الدولي حيال القمع الرهيب الذي ينتهجه نظام الأسد, و طالبوا فيها المجتمع الدولي بالتدخل السريع لوقف هذه الجرائم التي تعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية.
و ندد البيان بالصمت الدولي حيال الانتهاكات المرتكبة بحق المتظاهرين العزل داعياً المجتمع الدولي و الأمم المتحدة للدفع بمجلس الأمن لاتخاذ قرار صارم من شأنه ايقاف نزيف الدم الذي يعتبر إهانة للإنسانية جمعاء.
كما استقبلت ممثلية الأمم المتحدة وفداً من اللجنة المنظمة التي بدورها سلمت رسالة و مطالب المتظاهرين للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان, تضمنت التنديد بالصمت الدولي حيال القمع الرهيب الذي ينتهجه نظام الأسد, و طالبوا فيها المجتمع الدولي بالتدخل السريع لوقف هذه الجرائم التي تعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية.
ائتلاف شباب سوا
اتحاد تنيسقيات الشباب الكرد
إقليم كردستان العراق – أربيل
15/8/2011
——————————————————-
و فيمايلي نص البيان الذي سُلم للمفوض السامي لحقوق الإنسان في أربيل باللغة العربية:
المفوض السامي للامم المتحدة لحقوق الانسان
منظمة العفو الدولية
منظمة مراقبة حقوق الانسان
اللجنة الدولية للصليب الأحمر
منذ 15 – مارس 2011 والسوريون يتظاهرون ويحتجون بشكل سلمي مطالبين بالحرية وتغيير النظام الدكتاتوري واقامة الديمقراطية في سوريا.
على الرغم من الطبيعة السلمية للمظاهرات فان النظام السوري تعامل بقوة مفرطة مع المتظاهرين مستخدما الرصاص الحي و الاعتقال التعسفي و التعذيب و الاغتصاب والقتل تحت التعذيب، حيث تجاوز عدد القتلى اكثر من 2000 من الرجال و النساء والاطفال، وفاق عدد المعتقلين 20 الفا بالإضافة الى ذلك فان النظام يقوم بحصار و قصف المدن والبلدات والقرى مستخدما الاسلحة الثقيلة.
حيث ان قوت النظام اعتادت على اقتحام و نهب و حرق البيوت مما ادى الى نزوح الآف المواطنين الى الدول المجاورة، خصوصا الى تركيا و لبنان.
ان النظام السوري مازال مستمرا منذ حوالي خمسة اشهر من الاحتجاجات في قمع المدنيين و ارتكاب الجرائم واسعة النطاق بحقهم.
مما لاشك فيه ان هذه الانتهاكات تشكل جرائم ضد الانسانية.
ان النظام مستمر في ارتكاب هذه الجرائم على الرغم من ان سوريا ملزمة بكل من العهدين الدوليين لعام 1966 اللذين تعتبر سوريا عضوا فيها منذ عام 1969 و اتفاقية مناهضة التعذيب لعام 1984 التي وقعت عليها سوريا عام 2004 بالإضافة الى الاتفاقيات و المعاهدات التي صادقت عليها الامم المتحدة.
على الرغم من النداءات الدولية لوقف استخدام العنف ضد المدنيين وعلى الرغم من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها بعض الدول على النظام السوري الا انه ماض في تجاهل تلك النداءات والعقوبات موسعا دائرة استخدام العنف لتشمل اغلب المحافظات السورية.
لذا فإنه لامجال لما يسمى بوعود الاصلاح والحل السلمي واصبح ضروريا مطالبة المجتمع الدولي باستخدام المعاييرالمطلوبة لحماية المدنيين وايصال المساعدات الانسانية العاجلة اليهم بجميع الوسائل بمافيها القيام بعملية تدخل انساني بتفويض من مجلس الأمن الدولي.
كمجموعة من النشطاء المدنيين الكورد السوريين نناشد الأمم المتحدة و المنظمات الدولية و الشخصيات الحرة من اجل ضم صوتهم الى نداءنا الذي يطالب اعضاء مجلس الامن الدولي العمل على تبني قرار في مجلس الامن ينص على المسؤولية الأممية في حماية المدنيين في سوريا بجمع الوسائل المشروعة.
نأمل بشدة بأن يقوم المجتمع الدولي بدوره في حماية المدنيين في سوريا.
اللجنة المنظمة لإعتصام 15 اب 2011 في اربيل
ائتلاف شباب سوا-اقليم كردستان
اتحاد تنسيقيات الشباب الكرد-اقليم كردستان
منظمة العفو الدولية
منظمة مراقبة حقوق الانسان
اللجنة الدولية للصليب الأحمر
منذ 15 – مارس 2011 والسوريون يتظاهرون ويحتجون بشكل سلمي مطالبين بالحرية وتغيير النظام الدكتاتوري واقامة الديمقراطية في سوريا.
على الرغم من الطبيعة السلمية للمظاهرات فان النظام السوري تعامل بقوة مفرطة مع المتظاهرين مستخدما الرصاص الحي و الاعتقال التعسفي و التعذيب و الاغتصاب والقتل تحت التعذيب، حيث تجاوز عدد القتلى اكثر من 2000 من الرجال و النساء والاطفال، وفاق عدد المعتقلين 20 الفا بالإضافة الى ذلك فان النظام يقوم بحصار و قصف المدن والبلدات والقرى مستخدما الاسلحة الثقيلة.
حيث ان قوت النظام اعتادت على اقتحام و نهب و حرق البيوت مما ادى الى نزوح الآف المواطنين الى الدول المجاورة، خصوصا الى تركيا و لبنان.
ان النظام السوري مازال مستمرا منذ حوالي خمسة اشهر من الاحتجاجات في قمع المدنيين و ارتكاب الجرائم واسعة النطاق بحقهم.
مما لاشك فيه ان هذه الانتهاكات تشكل جرائم ضد الانسانية.
ان النظام مستمر في ارتكاب هذه الجرائم على الرغم من ان سوريا ملزمة بكل من العهدين الدوليين لعام 1966 اللذين تعتبر سوريا عضوا فيها منذ عام 1969 و اتفاقية مناهضة التعذيب لعام 1984 التي وقعت عليها سوريا عام 2004 بالإضافة الى الاتفاقيات و المعاهدات التي صادقت عليها الامم المتحدة.
على الرغم من النداءات الدولية لوقف استخدام العنف ضد المدنيين وعلى الرغم من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها بعض الدول على النظام السوري الا انه ماض في تجاهل تلك النداءات والعقوبات موسعا دائرة استخدام العنف لتشمل اغلب المحافظات السورية.
لذا فإنه لامجال لما يسمى بوعود الاصلاح والحل السلمي واصبح ضروريا مطالبة المجتمع الدولي باستخدام المعاييرالمطلوبة لحماية المدنيين وايصال المساعدات الانسانية العاجلة اليهم بجميع الوسائل بمافيها القيام بعملية تدخل انساني بتفويض من مجلس الأمن الدولي.
كمجموعة من النشطاء المدنيين الكورد السوريين نناشد الأمم المتحدة و المنظمات الدولية و الشخصيات الحرة من اجل ضم صوتهم الى نداءنا الذي يطالب اعضاء مجلس الامن الدولي العمل على تبني قرار في مجلس الامن ينص على المسؤولية الأممية في حماية المدنيين في سوريا بجمع الوسائل المشروعة.
نأمل بشدة بأن يقوم المجتمع الدولي بدوره في حماية المدنيين في سوريا.
اللجنة المنظمة لإعتصام 15 اب 2011 في اربيل
ائتلاف شباب سوا-اقليم كردستان
اتحاد تنسيقيات الشباب الكرد-اقليم كردستان