مظاهرات قامشلو الليلية بين المد والجزر

(ولاتي مه – خاص) 14/8/2011 مدينة قامشلو تواصل مواكبة أخواتها من المدن السورية في الخروج بتظاهرات مميزة من أبنائها العرب والكرد والقليل من الآثوريين, وان كان الحضور تتفاوت بين المد والجذر.

فقد خرجت اليوم المئات من أبناء قامشلو في مظاهرة مميزة منطلقين من أمام جامع قاسمو نحو ساحة الهلالية (الحرية) مرددين كالعادة نشيد الثورة السورية المميز (ارحل يا بشار) و بعض أغاني شفان الثورية التي بعثت الحماس في قلوب الشباب وتعالت صيحاتهم مطالبين النظام بالرحيل, ونصرة المدن المحاصرة والتي تقصف بالمدفعية والزوارق الحربية وخاصة حي الرمل في اللاذقية وغيرها من المدن السورية.
  وقد كان حضور الأحزاب الكردية غائباً باستثناء بعض الشخصيات الحزبية القيادية من حزب اليكيتي وتيار المستقبل السيد  حسن صالح, السيد عبدالسلام عثمان وبعض المثقفين الكرد كالصحفي سيامند ابراهيم وآخرين من بعض الأطباء والمحامين.
هذا وقد استمرت الفعاليات بترديد الشعارات التي تدعو إلى وحدة الشعب السوري, والمساواة بين الكل, وإسقاط النظام, والإعلام السوري الكاذب من قناة الدنيا, والسورية وانتهت المظاهرة بسلام.

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي سبق و كتبنا عن هذه المشكلة وتحت عنوان رواتب موظفي اقليم كوردستان .. الى اين ؟؟ ونشرت بتاريخ 2 / 5 / 2025 في شفق نيوز ، وفي صوت كوردستان بتاريخ 3 / 5 / 2025 ، وفي صوت العراق بتاريخ 4 / 5 / 2025 ، ونظرا لاستمرار حكومة بغداد و باوامر من قادة الميلشيات…

بنكین محمد في كل مرحلة يمرّ بها شعبٌ يبحث عن خلاصه، يخرج من الظلال نوعٌ جديد من الدخلاء: أشخاصٌ بلا قيمة، بلا وعي، بلا تاريخ، لكنهم يصرّون بكل خفة على الجلوس في المقدمة… وكأنّ الصف الأول سيمنحهم ما حُرموا منه طوال حياتهم: احترام الناس. إنهم أولئك الذين نحاول تجنّب الكتابة عنهم، ليس احتراماً لهم—فهم لا يستحقون الاحترام—بل لأن القرب منهم…

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…