الى من يهمه الامر !!!

عبدالعزيز محمود يونس

ردة الفعل المقاس بالفعل ، ضياع في عالم مجهول .

اقلامنا الكردية تدخل اليوم متاهة الفعل وردة الفعل ، وتجافي في مضمون منتوجها المستوى المطلوب من مثقف
حيث تكرار العناوين المستفزة التي ان دلت على شيىء ،  فإنها تشير صراحةً الى جرح عميق نازفٍ اصاب من يمسك القلم ، ومن هذا المنطلق يتأكد المقولة الماركسية  (انظروا الى انفة ذلك الرفيق لعل شيىء ما اصابه) والجواب في ذمة احزابنا وقادته الوقورين .
 لكن العبىء الاثقل والحمل الاثقل من الذم ، يحمله اخوتي مجموع مثقِفي القلم والفكر الموجه المكرس للفعل الاعلامي الهادف الى تشكيل رأي عام كردي ملتف حول محور واحد من جهة
وموجه مشكل لرأي عام سوري ، متفهم لدور ومكانة الكرد ، كمكون اساسي لسوريا قادرٍ أي (الرأي العام المتشكل ) على القيام بأعباء المرحلة , لا الدخول في متاهة قال فلان وذكر فلان وعمل فلان واصدر فلان بياناً ، وللعلم النزول الى مستوى الفعل المقاس كرها ، هو السقوط في نفس المستنقع المدان ومن منطلق الحرص وحفاظاً على مكانة القلم ومن يحمله من قامات شامخة
كقامة اخوتي  : ابراهيم يوسف – دهام حسن –  ابراهيم محمود – برزومحمود – خليل كالو – فرحان مرعي – دلكش مرعي – خالص مسور- سيامد ابراهيم – بوصلة قاسمو – ادريس بيران – م ل  ي – وغيرهم من الاقلام التي أجدت طريقها في الساحة الكردية تنتج فكرا موجها للرأي العام , كبوصلة في زمن الضياع ،  أن لا تفقد مجالها المغناطيسي وتضيع في متاهة الفعل وردة الفعل المقاس عبثا  ، لأن التاريخ لايعيد نفسه دائماً كما نريد والظرف الملائم لايأتي في كل يوم كما نريد
 وسؤالي للاخوة المثقفين قبل الاحزاب ما مصير الورقة الكردية ومن يمثلها إن كانت طريقة التعامل كما نراها منشورةً امامنا عبر الصفحات الان  ؟؟؟؟ وليعلم الجميع بأن الظرف غير ملائم لفتح الجراح وتوجيه النقد الجارح غير المجدي وأن التمترس خلف الشعارات وهمٌ ووهنُ واحلامُ غير منتجة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تدور عجلة الزمن في سوريا بعكس اتجاه الحضارة والرقي، رغم القضاء على أحد أكثر الأنظمة المجرمة قسوة في العالم. يُساق الشعب، بمكوناته الثقافية والدينية المتنوعة ومراكزه الثقافية، نحو التخلف والجمود الفكري الممنهج، في ظل صدور قوانين وممارسات سياسية متناقضة وعلاقات دبلوماسية متضاربة. فمن جهة، هناك نشاطات وحديث نظري عن الانفتاح على العالم الحضاري واحترام جميع مكونات سوريا…

إبراهيم اليوسف بدهيّ ٌ أن ما يجري- الآن- في الوطن أمرٌ غريب ومثير للتساؤل. إذ هناك من يحاول تحويل البلد إلى سجن كبير من خلال فرض نمط تربية صارم، وكأننا أمام فتح جديد يتطلب جر الناس قسرًا إلى حظيرة مرسومة. وكلنا يعلم أنه على مدى مائة عام، فقد اعتاد السوريون على نمط حياتي معين لم يستطع حتى النظام…

عبدالعزيز قاسم بعد كفاح طويل ومرير ومتشعب من الصراع خاضه السوريون، وإثر ما عرفت بالثورات “الربيع العربي” والتي لا تزال إرتداداتها مستمرة كما هي الزلازل الطبيعية؛ لاحقاً فقد تمت الإطاحة بنظام الحكم في سوريا ٠٠٠ وبما انه لا بد من ملئ الفراغ الذي خلفته الإطاحة العسكرية تلك وتداعياتها في عموم الساحات السورية والكردية خصوصاً؛ فقد بادر اصحاب الفكر الإستباقي…

درويش محما من كان يصدق أن يسقط بشار الأسد فجأة خلال بضعة أيام وعلى النحو الذي رأيناه؟ لو جاءني أحدهم قبل أن تتحرر دمشق، وقال: إنَّ الأسد ساقط، لقلت له: كلام فارغ ومحض هراء. وأقصد بالساقط هنا الساقط من الحكم والقيادة، لا الساقط الدنيء الشاذ في السلوك والتصرفة؛ للتوضيح أقولها ولتجنب السهو واللغط، لأن بشار الأسد لم يعد اليوم ساقطًا…