مظاهرة قامشلو الليلية 9/8/2011

(ولاتي مه – خاص) تتواصل المظاهرات الليلية في قامشلو التي تجري بعد صلاة التراويح من أمام مسجد قاسمو, نحو دوار الهلالية, فقد خرج المئات من أبناء المدينة من الكورد والعرب مرددين شعارات الثورة ورافعين اليافطات التي تعبر عن الوحدة الوطنية وتدين الممارسات القمعية للنظام واستباحته للمدن السورية المنتفضة وضرب الشعب الأعزل, وسارت المظاهرة بشكل سلمي وتجمعت كالمعتاد عند دوار الهلالية , وألقى فيهم السيد حسن صالح , الذي تم تقديمه كعضو من الحراك الشبابي, منعا لاستغلال المظاهرات كمنابر حزبية , حيا السيد صالح في كلمته الشباب السوري الثائر وانه سيواصل النضال جنبا الى جنب مع الشباب وشدد على الأخوة العربية الكوردية,
ثم القى الشيخ محمد شبيب عبدالرحمن احد شيوخ الطي العربية, اكد على هو الآخر على الأخوة العربية الكوردية وعلى التلاحم الجميل المعبر عن مستقبل سوريا, ثم القى الكاتب والصحفي سيامند ابراهيم كلمة اكد فيها على سلمية الثورة السورية وان سوريا لن تعود الى ما قبل 15 آذار, وحيا الشباب العربي والكوردي, والقى قصيدة من وحي الثورة للشاعر الكوردي جكرخوين, ثم ألقى احد شباب التنسيقيات كلمة حول احداث الثورة, القى بعد ذلك الصيدلي عبدالرزاق تمو حيا فيها الحراك الشبابي ودورهم الكبير في الثورة السورية , وأكد على الوحدة الوطنية.

وتفرقت المظاهرة بشعارات تدعو الى إسقاط النظام والتضامن مع درعا وديرالزور وحماة وادلب …

يذكر ان قوات الأمن كانت قد أغلقت جميع المنافذ المؤدية الى مركز المدينة…

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…