دعوة لمظاهرة ليلية في سرى كانيه (رأس العين)

مازال النظام متمسكاً بالحل الأمني كسبيل لحل للأزمة السورية حاصداً المزيد من أرواح المتظاهرين السلميين العزل  الثائرين على الاستبداد و الحكم الفردي الأوحد الذي ازداد شراسة ووحشية في الأيام القليلة الماضية حيث سقط أكثر من مائتي شهيد في  ميادين النضال السلمي لا سيما في مدينتي حماة و دير الزور .

و تضامناً منا مع هاتين المدينتين الجريحتين وكافة المدن السورية  و إيماناً منّا  بمشاركتنا في الحراك الجماهيري العام في البلاد ؛ ندعو جماهير مدينة سرى كانيه (رأس العين) بكافة شرائحه و ألوانه من الكورد والعرب و الشيشان و المسيحيين للتظاهر في يوم الجمعة  في تمام التاسعة و النصف مساءً انطلاقاً من المكان المعتاد متمنين من الأخوة المتظاهرين الالتزام بالسلوك الحضاري السامي للتظاهر،
 حيث شهدت مظاهرتنا يوم الأربعاء الفائت تصرفات لا تليق بشكلها السلمي الحضاري لذا نرجو من الأخوة ألا تتكرر مثل تلك التصرفات ، لأنها لا تخدم سعينا  الحضاري في تحقيق أهدافنا الوطنية المتمثلة بالوصول إلى بلد ديمقراطي تعددي مدني يحفظ كرامة كل المواطنين عبر دستور عصري يضمن الاعتراف بنا نحن الكورد كقومية أساسية في البلاد إلى جانب المكونات السورية الأخرى.

المجد والخلود لشهداء حرية الوطن
الحرية لكل المعتقلين
عاشت سوريا حرة لجميع السوريين
الجمعة 6-  8 – 2011
تنسيقية شباب الكورد في سرى كانيه ( رأس العين )
Hevrêza Xortên Kurd li Serê Kaniyê
H.X.K.S

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…