قال معارض سوري يقيم في لندن يوم الجمعة من العاصمة التونسية انه يتوقع ان يسقط الرئيس السوري بشار الاسد خلال شهر مع استمرار المظاهرات وتزايد الضغوط الدولية عليه حتى من حلفائه.
وقال محيي الدين اللاذقاني الكاتب والمعارض لنظام الرئيس السوري في مؤتمر صحفي بالعاصمة التونسية “نتوقع ان يسقط الاسد من هنا حتى الشهر المقبل” مضيفا ان عددا من المؤشرات ترجح هذه الفرضية من بينها تخلي حلفائه عنه.
وواجه الاسد انتقادات واسعة حتى من حلفائه بسبب حملة قمع المتظاهرين المطالبين باصلاحات والتي قتل فيها مئات.
وقال محيي الدين اللاذقاني الكاتب والمعارض لنظام الرئيس السوري في مؤتمر صحفي بالعاصمة التونسية “نتوقع ان يسقط الاسد من هنا حتى الشهر المقبل” مضيفا ان عددا من المؤشرات ترجح هذه الفرضية من بينها تخلي حلفائه عنه.
وواجه الاسد انتقادات واسعة حتى من حلفائه بسبب حملة قمع المتظاهرين المطالبين باصلاحات والتي قتل فيها مئات.
وفي تطور ينم عن الغضب المتزايد من نظام الاسد حذر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الاسد من انه سيواجه مصيرا محزنا في حال لم يجر اصلاحات.
واعتبر اللاذقاني هذا التصريح مؤشرا على انعدام الثقة في الاسد حتى من حلفائه.
وبعد أيام من المساومات وافق مجلس الامن على اصدار بيان رسمي يوم الاربعاء يدين استخدام دمشق للقوة في اول رد فعل جوهري على الانتفاضة المستمرة منذ خمسة أشهر في سوريا حيث تقول منظمات حقوقية ان عدد القتلى تجاوز 1600 شخص.
وأكد اللاذقاني ايضا ثقته بطول نفس الشعب السوري وقال “من الواضح انه كلما زاد قمع النظام للناس كلما زاد اصرار الناس على التظاهر والصمود للاطاحة بالطاغية.”
وتوقع تحركا للجيش السوري ضد النظام وقال “الجيش السوري الذي صمت طويلا لا يمكن ان يصمت اكثر.”
وكشف اللاذقاني ان تونس ستحتضن مؤتمرا للمعارضة السورية في 12 سبتمبر ايلول المقبل سيناقش عدة خيارات حسب تطور الاوضاع من بينها اقامة حكومة مؤقتة في حال اسقاط الاسد.
واضاف ان ممثلين للامين العام للامم المتحدة قد يحضرون المؤتمر اضافة الى مسؤولين من الاتحاد الاوروبي وعدة منظمات أخرى.
وقال ان المعارضة السورية موحدة حول اسقاط الاسد ورفض التدخل العسكري في البلاد.
وبعد أيام من المساومات وافق مجلس الامن على اصدار بيان رسمي يوم الاربعاء يدين استخدام دمشق للقوة في اول رد فعل جوهري على الانتفاضة المستمرة منذ خمسة أشهر في سوريا حيث تقول منظمات حقوقية ان عدد القتلى تجاوز 1600 شخص.
وأكد اللاذقاني ايضا ثقته بطول نفس الشعب السوري وقال “من الواضح انه كلما زاد قمع النظام للناس كلما زاد اصرار الناس على التظاهر والصمود للاطاحة بالطاغية.”
وتوقع تحركا للجيش السوري ضد النظام وقال “الجيش السوري الذي صمت طويلا لا يمكن ان يصمت اكثر.”
وكشف اللاذقاني ان تونس ستحتضن مؤتمرا للمعارضة السورية في 12 سبتمبر ايلول المقبل سيناقش عدة خيارات حسب تطور الاوضاع من بينها اقامة حكومة مؤقتة في حال اسقاط الاسد.
واضاف ان ممثلين للامين العام للامم المتحدة قد يحضرون المؤتمر اضافة الى مسؤولين من الاتحاد الاوروبي وعدة منظمات أخرى.
وقال ان المعارضة السورية موحدة حول اسقاط الاسد ورفض التدخل العسكري في البلاد.
رويترز