تصريح مشعل التمو الناطق الرسمي لتيار المستقبل الكوردي في سوريا

دأبت الأجهزة الأمنية وشبيحة نظام القتل واستباحة المدن السورية , منذ ارتفاع وتيرة ثورة الحرية والكرامة في المناطق الكوردية , القيام بأفعال جرمية الطابع , منهجية السلوك , سواء التصدي العنفي لمظاهرات الشباب , عبر القنابل الخانقة والضرب المبرح وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء , والاعتقال الهمجي للشباب , إضافة إلى الإيعاز للشبيحة بتخريب بعض الممتلكات الخاصة , مع بث إشاعات مغرضة هنا وهناك , بهدف خلق بلبلة في الشارع وإظهار الحركات الشبابية وكأنها السبب .

أننا إذ نؤمن بان شعبنا يملك من الوعي والتصميم والإرادة , ما يكفي لإدراك المبتغى الأمني , وأهدافه وما يحاول التأسيس له , وهو نفس السيناريو الذي اتبعه النظام في كل المدن السورية الثائرة , نعتبر بذات الوقت أن كل حالات التخريب في الممتلكات العامة والخاصة , هي فعل سلطوي , إجرامي , يجسد الطبيعة البنيوية لنظام امتهن مواجهة الشعب بالدبابة والمدفع وكل ما يملك من آلات القتل والتدمير والاستباحة ,
 ومن جهة أخرى ندعو كافة الشباب الثائر كوردا وعربا وأشوريين , إسلام ومسيحيين , إلى التنبه لما يفعله النظام , وإفشال مخططاته الإجرامية , والابتعاد عن أي رد فعل يصب في خدمة تلك المخططات , ونحن على ثقة بان وعي الشباب الثائر يستطيع إحباط ما يريد النظام التأسيس له .

المجد للشهداء والنصر لثورة الحرية والكرامة

5-8-2011

مشعل التمو
الناطق الرسمي

لتيار المستقبل الكوردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…