المناضل الحاج (خليل طاهر) في ذمة الله

  عن عمرٍ ناهز الـ “80” عاماً  توقف مساء أمس الثاني من آب / أوغسطس قلب المناضل الحاج “خليل طاهر محمد” عن الخفقان إثر نوبةٍ قلبية أودت بحياته في محل إقامته بقرية “شبك” التابعة لمنطقة “جل آغا / الجوادية”.

ولد الفقيد في عام 1931 وتربى في عائلة وطنية كردية وسرعان ما اتجه باهتمامه إلى هموم وقضايا شعبه، حيث أنضم إلى جمعية الشباب الكرد وكان بعد ذلك من أوائل المناضلين الذين انتسبوا إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا الذي تأسس عام 1957 وكان من بين الـ 120 شخصية المشاركة  في المؤتمر الوطني الكردي الذي عقد برعاية الزعيم الراحل الملا مصطفى البارزاني في “ناوبردان” بشمال العراق.
لقد بقي الراحل ملتزماً بقضايا شعبه وهمومه حتى تاريخه، وعرف بشخصيته المرحة والمحبوبة لدى كل من عرفوه.

“رحم الله موتانا وموتاكم جميعاً وإنا لله وإنا إليه راجعون”

———

برقية تعزية:
الأخ بهزاد طاهر( ابو جوان) المحترم
الأخوة أبناء المرحوم وذويه وعموم آل طاهر في الوطن والمهجر المحترمون
بحزن وألم شديدين تلقينا نبأ رحيل العم خليل طاهر إلى جوار ربه, اثر نوبة قلبية مفاجئة, والذي شكل خسارة كبيرة لنا جميعا,
بهذه المناسبة الأليمة نتقدم اليكم بخالص تعازينا ونشارككم الأحزان في هذا المصاب الجلل , ونرجوا من الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمكم جميعا الصبر والسلوان
وانا لله وانا اليه راجعون
اخوكم علي جانكبر (بافي ريباز)
ديرك في 5/8/2011
———-
برقية تعزية:
ببالغ الآسى والحزن تلقيت نبأ وفاة المغفور له الحاج خليل طاهر,تغمده الله بواسع رحمته وأدخله فسيح جنانه في هذا الشهر الكريم اماأنتم أبناء وبنات الفقيد وأقربائه فلكم الصبر والسلوان البقاء لله والرحمة والمغفرة للمرحوم
 أخوكم محمود أيوب
سورية دمشق
 في5/8/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…