تواصل المظاهرات الليلية في قامشلو

(ولاتي مه- خاص) الثلاثاء 2/8/2011 واصلت جماهير مدينة القامشلي من الكورد والعرب خروجهم الليلي في مسيرات حاشدة بعد صلاة التراويح, في سياق التصعيد الذي تنسقه المجموعات الشبابية للثورة في شهر رمضان المبارك,

فقد انطلقت التظاهرة في مدينة قامشلو من امام جامع قاسمو في التاسعة والنصف واتجهت نحو دوار منير حبيب لتجتمع هناك , وتقيم مهرجانا حاشداً , وبعد انشاد النشيد السوري والقومي الكوردي, بدأت فعاليات المهرجان بـ كلمة الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي التي القاها في اربعينية شهيد انتفاضة آذار الشهيد فرهاد , ومن ثم اغنية الفنان سميح شقير (يا حيف) ,
ومن ثم كلمة من قبل أحد شباب تسيقيات الثورة, اشار فيه على سلمية الثورة, والتنديد بالقمع وملاحقة النشطاء السياسيين والاعتقالات, وبالأخص معتقلي مدينة قامشلو , واكد ان الاعتقالات لن تزيدهم الا عزيمة واصرارا على مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة, ووجه رسالة تحذير الى السلطات السورية ان لم يطلق سراحهم فانهم سيحولون مظاهراتهم الى اعتصام في قلب المدينة,
  وفي نهاية النشاط توجه بعض الشباب باتجاه الحديقة العامة, فجوبهوا بالقنابل المسيلة للدموع من قبل رجال الأمن, الذين تصرفوا بعنف مفرط تجاه المحتجين, وقذفهم بالسباب والشتائم البذيئة لعامة الناس حتى الذين كانوا يقفون على الرصيف ولم يشاركوا في المظاهرات.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…