بتاريخ 8/10/2006 كان مقررا إجراء انتخابات المرحلة الأولى لوحدة القامشلي وريفها للصيادلة تمهيدا لإجراء الانتخابات النهائية والتي يتم فيها انتخاب مجلس نقابة الصيادلة والأعضاء المتممين في محافظة الحسكه وقد تم الاجتماع في تمام الساعة الواحدة ظهرا وبعد تلاوة أسماء الحضور والمرشحين وظهور قوائم الكتل الانتخابية تأكد لقيادة فرع حزب البعث في محافظة الحسكه والذي اشرف على الانتخابات ( كما هي في جميع المجالات) وتأكدت لها بان القائمه التي سوف تفوز كرديه وبدون منافس لذلك حاولت تفكيك القائمه الكردية الموحدة باساليبها المعروفة للجميع وعندما فشلت كل جهودها ومساعيها لتفريق الصيادلة الأكراد قررت تأجيل الانتخابات إلى إشعار أخر تحت ذريعة أن ( القائمة هي من لون واحد أي أنهم أكراد)
عجبا ؟ لقيادة فرع الحزب لهذا السلوك أليس هو وجميع المسئولين في سوريا ينادون ( التطوير والتحديث والشفافية واحترام إرادة الموطنين ) هل هذا هو مايناضلون من اجله والشفافية ا لتي يتحدثون عنها وإذا نجح الأكراد في الانتخابات الأولية في وحدة القامشلي تمهيدا لإجراء الانتخابات النهائية والتي سوف تحوي في مجلسها إلى جانب الأكراد الاخوه العرب والمسحيين وهذا ماتم الاتفاق علية بين الصيادلة الكردعلى إن تكون الاغلبيه لهم باعتبارهم يشكلون الاغلبيه في محافظه الحسكة فهل يحق لعضو قيادة الفرع (الشيخ علي) ان يتحدث عن رفضه (لون واحد) وهو وحزبه يحكمون سوريا منذ عام 1963( أي لون واحد حاكم لكل سوريا منذ 43عام)
فلماذا لا يفكر بما هو عليه ويرفض اللون الواحد لبضعة أيام وفي وحدة صغيره
نحن متأكدون ان قيادة فرع الحزب في المحافظة ومن خلفها بعض الاجهزه الامنيه تسعى إلى تمزيق الصف الكردي عبر عملائها ولكن الذي نحن متأكدون منه أيضا أنهم لن يجدوا ضالتهم بين صفوف صيادلة القامشلي وريفها من أبناء شعبنا الكردي ولن يجدوا من يضع نفسه تحت تصرفهم لان وعي الصيادلة وأحساسهم العالي بالمسؤولية ومكانتهم العلمية والمهنية وإخلاصهم لشعبهم وأخلاقهم هي كلها عوامل ضمانة وحماية من تورط أي شخص منهم في عمل لا يخدم مصلحة أبناء شعبهم ومهنتهم لذلك اذا كانت السلطات المحلية سوف تسعى إلى تمزيق وحدتهم وصفهم فعليها ان تبحث خارج إطار مدينة القامشلي وريفها وخارج الصيادلة لعلها تفلح في ذلك
ان الصيادلة الكرد في مدينة القامشلي قد سجلوا موقفا رائعا سيجعلهم قدوة لكل النقابات المهنية عندما رافضو ا
التفريط بوحدتهم تحت أي ضغط أو ظرف لذلك فأنهم انتصروا وفازوا بكل المقاييس الوطنية والديمقراطية والمهنية والأخلاقية فهنيئا لهم بهذا الموقف المشرف والرائع