نداء إلى الشعب الكوردي من تنسيقية عامودا

بعد أن خطت ثورتنا (ثورة الشباب) أشواطا كبيرة على طريق تحقيق أهدافها في الحرية والكرامة للشعب السوري .

حاول ويحاول بعض أطراف الحركة الكوردية ونخص بالذكر حزب الإتحاد الديمقراطي الكوردي في سوريا ( pyd ) ركوب هذه الثورة المباركة محاولا بقصد أو غير قصد اخراج الحراك الشعبي في مناطقنا الكوردية عن الحراك السوري العام برفع أعلامه الحزبية تارة أو رفع لافتة عليها اسم جمعة مغايرة لجمعة الثورة السورية أو رفع صور قائده أوجلان تارة أخرى كما حصل في جمعة صمتكم يقتلنا محاولا في ذلك فرض نفسه على إرادة الشارع الكوردي في عامودا ومنافيا لكل مبادئ الحرية والديمقراطية .
أننا في تنسيقية عامودا ندين هذا العمل الذي يقومون به أنصار pyd وندعوهم إلى مراجعة أنفسهم والمحافظة على وحدة الشارع الكوردي والتخلي عن عقلية حزب البعث في إقصاء الآخرين وابراز أنفسهم , كما ندعوا قياداته قراءة الواقع بمسؤولية وموضوعية والإقرار بإن هذه الثورة ثورة الشباب وليس ثورة أحزاب وإلا فليحددوا لأنفسهم نقطة أخرى أو يوما آخر ليتظاهروا فيه حرصا على عدم حدوث أي احتكاك أو انقسام في الشارع الكوردي في عامودا .
عاشت عامودا يدا واحدة
عاشت سورية حرة ديمقراطية تعددية لكل أبناءها
والمجد والخلود لشهداء الحرية والكرامة

تنسيقية عامودا  30 7 2011 م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…