زاراليوم /الجمعة 29تموز/ وفد من “المؤتمر السوري للتغيير” (أنطاليا)، الخارجية الفرنسية ضم كل من د.
رضوان باديني والسيد وجدي مصطفى، عضوا المكتب التنفيذي وبحضور ممثل “المؤتمر” في فرنسا.
وقد إستقبل الوفد رسمياً من قبل رئيس مفوضية حقوق الإنسان في الخارجية الفرنسية السيد فرنسوا زيمراي والسيد سيباستيان فاجار مسؤول ملف سوريا ولبنان وعدد آخر من كبار مسؤولي الخارجية الفرنسية.
رضوان باديني والسيد وجدي مصطفى، عضوا المكتب التنفيذي وبحضور ممثل “المؤتمر” في فرنسا.
وقد إستقبل الوفد رسمياً من قبل رئيس مفوضية حقوق الإنسان في الخارجية الفرنسية السيد فرنسوا زيمراي والسيد سيباستيان فاجار مسؤول ملف سوريا ولبنان وعدد آخر من كبار مسؤولي الخارجية الفرنسية.
لقد تبادل الطرفان آخر المستجدات على الساحة السورية والظروف الدولية المرافقة والمؤثرة بها وأعربا عن إستيائهما من تشبث النظام السوريبالحل الأمني كخيار إستراتيجي في مواجهة الإحتجاجات والإعتصامات الجماهيرية السلمية المطالبة بالتغييروالتحول الديمقراطي.
و كانت آراء الطرفين متطابقة حول قلقهما من زيادة عدد الضحايا المدنيين في كل انحاء سوريا وعدم بروزمبادرات وحلول دولية ناجعة للأسرة الدولية لمعالجة مسألة اللاجئين والنازحين والمتضررين من أعمال العنف اليومية التي يقدم عليها النظام بمساعدة بعض الأطراف الإقليمية.
وطالب وفد “المؤتمر السوريللتغيير ” المسؤولين الفرنسيين بالقيام بدورٍ أكثر حسمٍ في حشد التأييد لإستصدار قرار أممي من مجلس الأمن يدين الأعمال الإجرامية التي يرتكبها النظام يومياً ضد المدنيين العزل والتي ترتقي لجرائم الحرب والإبادة الجماعية المنظمة ضد الإنسانية ودعى لدعم ومساندة مساعي مجلس حقوق الإنسان لمحاكمة رموز النظام من قبل محكمة الجنايات الدولية (ICC)، وأختتم اللقاء بالدعوةلتكثيف الجهود لمساندة المعارضة السورية في التأثير على تليين موقف روسيا المانعة والمعيقة حتى الآن لإستصدار قرار شجب أممي للنظام السوري.
كما عبر الطرفان عن رغبتهما في تطوير العلاقات وتبادل الآراء والتشاور في كل المجالات.
وطالب وفد “المؤتمر السوريللتغيير ” المسؤولين الفرنسيين بالقيام بدورٍ أكثر حسمٍ في حشد التأييد لإستصدار قرار أممي من مجلس الأمن يدين الأعمال الإجرامية التي يرتكبها النظام يومياً ضد المدنيين العزل والتي ترتقي لجرائم الحرب والإبادة الجماعية المنظمة ضد الإنسانية ودعى لدعم ومساندة مساعي مجلس حقوق الإنسان لمحاكمة رموز النظام من قبل محكمة الجنايات الدولية (ICC)، وأختتم اللقاء بالدعوةلتكثيف الجهود لمساندة المعارضة السورية في التأثير على تليين موقف روسيا المانعة والمعيقة حتى الآن لإستصدار قرار شجب أممي للنظام السوري.
كما عبر الطرفان عن رغبتهما في تطوير العلاقات وتبادل الآراء والتشاور في كل المجالات.