زانستي جومي
بعد الرجوع إلى الحاسب و البحث عن تاريخ الحركة الكردية في سوريا منذ شهر حزيران من عام 1957 و حتى الأسبوع الثالث من شهر تموز عام 2011.
تبين بان المواطن (p-y-d) ليس من مواطني الجمهورية السورية (الجمهورية العربية السورية) و ذلك حتى تاريخ 2672011 بسبب عدم ظهور صورة عن الهوية الجديدة و حتى القديمة ضمن السجلات الحديثة و حتى المنسوخة.
و بعد النزول إلى المستودعات و البحث ضمن الأرشيف و السجلات العثمانية أيضا لم يتم العثور على قيد أو اثر له.
حاولت البحث ضمن إطار الوطن العربي تبين أيضا ليس له قيد و ذلك حتى تاريخه.
تبين بان المواطن (p-y-d) ليس من مواطني الجمهورية السورية (الجمهورية العربية السورية) و ذلك حتى تاريخ 2672011 بسبب عدم ظهور صورة عن الهوية الجديدة و حتى القديمة ضمن السجلات الحديثة و حتى المنسوخة.
و بعد النزول إلى المستودعات و البحث ضمن الأرشيف و السجلات العثمانية أيضا لم يتم العثور على قيد أو اثر له.
حاولت البحث ضمن إطار الوطن العربي تبين أيضا ليس له قيد و ذلك حتى تاريخه.
بعد الرجوع إلى الحاسب الآلي و حتى البشري و البحث عنه شمالا و شرقا ثم جنوبا و غربا تبين بان هناك الكثير في كردستان بأجزائه الأربعة في سوريا و هم ليسوا بسوريين و في إيران ليسوا بإيرانيين وفي العراق ليسوا بعراقيين و حتى في تركيا.
انهم يحلمون بكردستان الكبرى ما يشمل الأجزاء الأربعة و حتى كردستان روسيا الحمراء و لبنان أيضا.
! و هذا حق طبيعي لكل إنسان بان يحلم بلم شمل أنباء جلدته و عصره بوتقة ما .
و أنا أيضا من الحالمين هل تعلم يا بني جلدتي ؟ و هل تعلم بان أبناء الوطن العربي أيضا يحلمون بعودة شبه الجزيرة العربية و هم ألان يعيشون في دول ذات سيادة و من المفروض أن تكون قراراتهم ملك لهم و بأيديهم و ليس بأيدي غيرهم .
وهم يعيشون في هذا الوهم منذ استقلال أول دولة عربية و حتى الآن لماذا ؟
إياكم يا سادتي و أعزائي من المسؤلين عن الحركة الكردية في سوريا و خاصة من الصف الأول من زعماء و رؤساء و سكرتارية أن تنسوا أو تتناسوا تاريخ و بداية انتشار (p-k-k) أو (p-y-d) اليوم في سوريا و من الذي كان يدعمهم و الذي كان يساندهم و يحفزهم على عقد الندوات و اللقاءات و حتى الكاميرات التي كانت تدار بين القرى و المدن حتى وصل الأمر بهم إلى التهديد ثم اللكم و الضرب ثم القتل العمد السابق عن الإصرار و التصميم في كافة المناطق الكردية.
كنت متواجدا و مستمعا جيدا حينها عندما استشهد السيد عبد الحميد زيباري من قرية معمل اوشاغي في خريف عام 1992 و عندما ألقى سكرتير حزبه السيد المرحوم اسماعيل عمر و قال حينها لا أتهم الذين قتلوا الرفيق زيباري وإنما اتهم الذين هم ورائهم و الذي دفعهم إلى القتل .
وأيضا تتذكرون كلمة المرحوم الأستاذ و حيد مصطفى عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي انذاك و ما قاله أثناء مراسيم .
و بعد انتهاء مصلحة النظام السوري بوجود (p-k-k) على الأراضي السورية تعرفون و تتذكرون جيدا الذي حصل من تهديدات و حتى حشود القوات التركية على الحدود السورية في سبيل القبض على السيد عبد الله أوجلان و ملاحقة عناصره ضمن الأراضي السورية حتى وصل الأمر بهم إلى ترحيل السيد أوجلان إلى خارج سوريا ثم القبض عليه .! و لكن كان ذلك صفحة من صفحات تاريخ الحركة الكردية في سوريا .
أما اليوم ماذا عن جمعة آلا رنكين الذين يرفعونها فيها العلم الكردي فقط و يرددون شعارات هتافات خاصة و خاصة جدا بالشأن الكردي و السيد عبدا لله أوجلان و كأن انحصر الديمقراطية و الحرية و استبداد النظام السوري و قتله للمتظاهرين السلميين في سوريا من درعا مرورا بجبل الزاوية و صولا إلى عامودا و القامشلي في الأكراد و السيد عبد الله أوجلان فقط لا غير , تناسوا بان القضية الكردية هي جزء من القضية الديمقراطية و الحرية في سوريا و نحن الأكراد في سوريا باقون لن نرحل و بالدم الذكي لن نبخل.
و هناك الكثير من الملاحظات و الانتقادات على سلوك و أداء (p-y-d) مع الحراك المجتمعي الكردي و حتى العربي , فهل للصف الأول من القيادة الكردية رأي آخر من هذا الحراك , أم هم أيضا ما زالوا يحلمون مثلي بقيام كردستان الكبرى وهم الآن أحوج إلى وحدة الصف الكردي لمواجهة التحديات المقبلة على الصعيد الوطني السوري و الكردي خاصة فهذا أيضا حق و واجب على الجميع , و لكن أن لا ننسى ما نحن فاعلين و ما سنفعله في الأيام القادمة في ظل الأوضاع التي تعيشها سوريا بكافة مكوناتها .
29/7/2011
انهم يحلمون بكردستان الكبرى ما يشمل الأجزاء الأربعة و حتى كردستان روسيا الحمراء و لبنان أيضا.
! و هذا حق طبيعي لكل إنسان بان يحلم بلم شمل أنباء جلدته و عصره بوتقة ما .
و أنا أيضا من الحالمين هل تعلم يا بني جلدتي ؟ و هل تعلم بان أبناء الوطن العربي أيضا يحلمون بعودة شبه الجزيرة العربية و هم ألان يعيشون في دول ذات سيادة و من المفروض أن تكون قراراتهم ملك لهم و بأيديهم و ليس بأيدي غيرهم .
وهم يعيشون في هذا الوهم منذ استقلال أول دولة عربية و حتى الآن لماذا ؟
إياكم يا سادتي و أعزائي من المسؤلين عن الحركة الكردية في سوريا و خاصة من الصف الأول من زعماء و رؤساء و سكرتارية أن تنسوا أو تتناسوا تاريخ و بداية انتشار (p-k-k) أو (p-y-d) اليوم في سوريا و من الذي كان يدعمهم و الذي كان يساندهم و يحفزهم على عقد الندوات و اللقاءات و حتى الكاميرات التي كانت تدار بين القرى و المدن حتى وصل الأمر بهم إلى التهديد ثم اللكم و الضرب ثم القتل العمد السابق عن الإصرار و التصميم في كافة المناطق الكردية.
كنت متواجدا و مستمعا جيدا حينها عندما استشهد السيد عبد الحميد زيباري من قرية معمل اوشاغي في خريف عام 1992 و عندما ألقى سكرتير حزبه السيد المرحوم اسماعيل عمر و قال حينها لا أتهم الذين قتلوا الرفيق زيباري وإنما اتهم الذين هم ورائهم و الذي دفعهم إلى القتل .
وأيضا تتذكرون كلمة المرحوم الأستاذ و حيد مصطفى عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي انذاك و ما قاله أثناء مراسيم .
و بعد انتهاء مصلحة النظام السوري بوجود (p-k-k) على الأراضي السورية تعرفون و تتذكرون جيدا الذي حصل من تهديدات و حتى حشود القوات التركية على الحدود السورية في سبيل القبض على السيد عبد الله أوجلان و ملاحقة عناصره ضمن الأراضي السورية حتى وصل الأمر بهم إلى ترحيل السيد أوجلان إلى خارج سوريا ثم القبض عليه .! و لكن كان ذلك صفحة من صفحات تاريخ الحركة الكردية في سوريا .
أما اليوم ماذا عن جمعة آلا رنكين الذين يرفعونها فيها العلم الكردي فقط و يرددون شعارات هتافات خاصة و خاصة جدا بالشأن الكردي و السيد عبدا لله أوجلان و كأن انحصر الديمقراطية و الحرية و استبداد النظام السوري و قتله للمتظاهرين السلميين في سوريا من درعا مرورا بجبل الزاوية و صولا إلى عامودا و القامشلي في الأكراد و السيد عبد الله أوجلان فقط لا غير , تناسوا بان القضية الكردية هي جزء من القضية الديمقراطية و الحرية في سوريا و نحن الأكراد في سوريا باقون لن نرحل و بالدم الذكي لن نبخل.
و هناك الكثير من الملاحظات و الانتقادات على سلوك و أداء (p-y-d) مع الحراك المجتمعي الكردي و حتى العربي , فهل للصف الأول من القيادة الكردية رأي آخر من هذا الحراك , أم هم أيضا ما زالوا يحلمون مثلي بقيام كردستان الكبرى وهم الآن أحوج إلى وحدة الصف الكردي لمواجهة التحديات المقبلة على الصعيد الوطني السوري و الكردي خاصة فهذا أيضا حق و واجب على الجميع , و لكن أن لا ننسى ما نحن فاعلين و ما سنفعله في الأيام القادمة في ظل الأوضاع التي تعيشها سوريا بكافة مكوناتها .
29/7/2011