دعوة للتظاهر في ديركا حمكو يوم الأحد 31/7/2011

استمراراً منا نحن شباب ديركا حمكو xortê Dêrkê في تأييدنا للثورة السورية واصراراً على الاستمرار في التظاهر السلمي من أجل الحريّة والديمقراطيّة للبلاد وتأمين الحقوق المشروعة للشعب الكردي و الاعتراف به دستورياً , نعلن بأننا مازلنا مستمرين في حراكنا الشبابي وإننا لم نفكر لحظة في توقيف تظاهراتنا السلمية الحضارية وإنما نحن حريصون على وحدة الصف الكردي بشكل خاص والسوري بشكل عام .
نحن شباب ديركا حمكو ندعوا كافة أحزاب الحركة الوطنية الكردية وكافة الفعاليات الثقافية والاجتماعية وجميع أطياف ديركا حمكو من كرد وعرب ومسيحيين للمشاركة في تظاهرتنا يوم الأحد المقبل المصادف 31/7/2011 في الساعة 6.30 مساءً
كما اننا نرجوا من جميع المشاركين التقيد بالنظام والسلمية والتقيد بلافتاتنا وشعاراتنا, لأنه كما ذكرنا سابقا لنا ايديولوجيتنا الخاصة والمستقلة بنا .

عاش نضال شعبنا من أجل الحرية والديمقراطية
الحرية لجميع معتقلي الرأي والحراك الشبابي في سوريا
المجد والخلود لشهدائنا

هيئة اعلام شباب ديركا حمكو Xortê Dêrikê

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…