تصريح

 

حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا

تفاجأنا بعد انتهاء مهمة  الاعتصام الذي  تمّ في دمشق في صباح الخميس يوم 5-10-2006 أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء ،  بصدور بيان عن التحالف والجبهة الكرديين، متجاهلين فيه مشاركتنا في حزب الاتحاد الشعبي وجهات كردية أخرى ، كان لجميعنا معاً بالإضافة إلى الكثير من الأخوة المستقلين والشّخصيات الوطنية الكردية والسوريّة ولجان حقوق الإنسان الكردية والسورية  دور في التحضير لهذا الاعتصام والمشاركة فيه ، وهي سابقة تدعو إلى الأسف من قبل هؤلاء الأخوة الأعزاء، مسجّلين بدورنا ملاحظتنا على ضوء ماتمّ وهي ضرورة أن يكون التنظيم لمثل هذه الاعتصامات أكثر تخطيطا ً ، مادام أن ّ هذا اليوم  قد غدا يوما ً وطنيّا ً سوريّا ً بامتياز كما قيل …..
كما إننا ندين ماقامت به قوات الأمن وحفظ النّظام من معاملة غير إنسانية ، من خلال الضّرب الوحشيّ،دون أي وازع من أخلاق ، وهو مايشكّل اعتداء سافرا ً على حريّة الرأي وكرامة المواطن ، مطالبين في الوقت نفسه الجهات العليا في سوريا من أجل طيّ ملف الإحصاء ، وإلغاء نتائجه  ، والتعويض للمتضررين ، والنّظر إلى الكرد السوريين كأبناء ثاني أكبر قوميّة في سوريا ، لابدّ من الاعتراف الدستوريّ  بكامل حقوقهم السياسية والثقافية وغيرها …..!

 

قامشلو
6-10-2006

 


الناطق الرسمي
لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…