مظاهرة للجالية السورية أمام البيت الأبيض

بالرغم من حرارة الطقس جرت في واشنطن، يوم السبت أمام البيت الأبيض، مظاهرة للجالية السورية، حضرها عدد غفير من المواطنين الأميركيين من أصل سوري دعما للثورة.

ألقيت فيها الكلمات ندد فيها أصحابها بالنظام القائم وطالبوا الإدارة الأميركية بالضغط على النظام من أجل وقف المجازر الدموية ضد الشعب السوري.

ألقى فيها الدكتور شيركوه عباس كلمة باسم المجلس الديمقراطي السوري والمجلس الوطني الكردستاني – سوريا، نورد للقراء الكرام بعض جاء فيها: “أننا لا نريد إسقاط النظام من أجل تبديل نظام بآخر لا ينعم في ظله المواطن السوري بالحرية والعدالة والمساواة.

إن ما نريده هو دولة القانون، يحصل كل مواطن وفئة وطائفة وقومية على حقوقها…
كما نريد سوريا بعيدة عن استعلاء قومية على أخرى أو مذهب على آخر، فإننا نناضل من أجل إلغاء هذه الفوارق التي أوجدتها الانقلابات العسكرية على مر تاريخ سوريا منذ الاستقلال وإلى اليوم… واليوم عندما نرى إقصاء أو تهميش قسم من المعارضة لقسم آخر يوحي إلينا أن القادم لن يكون أفضل من القائم إذا اعتلى هذا القسم سدة الحكم، لذا يجب علينا جميعا، نحن الديمقراطيين أن لا ندع أن يعود القائم في ثوب جديد ويعيد السيرة الحالية من مرة أخرى… نريد سوريا فدرالية، لكي لا تعصي الحكومة المركزية إرادة الشعب… إن فصل الدين عن الدولة هو الآخر ضمان لعدم إطغاء مذهب على آخر… فعلينا جميعا أن نسعى إلى سوريا مدنية حضارية ذات مكانة عالية بين أمم الأرض…”.

هيئة كردناس الإعلامية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…