رحيل الناشط الشبابي الأستاذ حاجي رشيد بادر من قرية قلدومان

  ببالغ الحزن و الأسى ينعي إليكم الحراك الشبابي الجماهيري في ديركا حمكو برحيل الناشط الشبابي الأستاذ حاجي رشيد بادر تولد قرية قلدومان عام 1957 أثر مرض عضال أودى بشبابه.

أنتسب الفقيد في بداية السبعينات إلى صفوف الحزب اليساري الكردي في سوريا وذلك منذ نعومة أظفاره وتدرج في الهيئات الحزبية حتى نال شرف عضوية اللجنة المنطقية في بداية الثمانينات وكان مرشحا لعضوية اللجنة المركزية ولدماثة أخلاقه وخصاله الحميدة وصدقه اللا محدود نال محبة وثقة رفاقه وزملائه في أيام دراسته الجامعية وممارسة حياته الريفية وكذلك نضاله ضمن صفوف الحركة الكردية واستمر ذلك حتى بداية التسعينيات.
 منذ ذلك التاريخ شارك وبفعالية في جميع النشاطات و الفعاليات الجماهيرية التي تساهم في توحيد الكلمة  الكردية وصفوف الحركة القومية وكان له موقف خاص و رؤية مميزة لانتفاضة (12) آذار الباسلة ومحباَ وداعماَ للحراك الشبابي إيماناَ منه بأن الشباب هم قدوة النضال وشعلته المستقبلية .حيث ساهم  المغفور له في الحراك الشبابي في ديركا حمكو وشارك في تظاهرتها الأولى على الرغم من شدة مرضه العضال.

وفي يوم الثلاثاء المصادف في 19/7/2011م توقف قلبه الكبير عن الخفقان ورحل عن أصدقائه وذويه ومحبه  وبرحيله خسر أهله و أبناء مدينته شخصاَ واعياَ وودوداَ لهموم شعبه ومخلصاَ ومؤمناَ بقضايا أمته وتحقيق حقوقه العادلة.شاركت في تشييع جنازته جماهير غفيرة من أبناء مدينته ووفود من الأحزاب الكردية (حزب آذادي الكردي في سوريا- البارتي الديمقراطي الكردي – سوريا – حزب يكيتي الكردي في سوريا – الحزب اليساري الكردي في سوريا ) وبعد الأنتهاء من مراسيم الدفن و بهذه المناسبة الأليمة ألقى الأستاذ محمود صفو عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا كلمة مقتضبة تطرق فيها إلى مناقب الفقيد وخصاله الحميدة وإخلاصه لقضية شعبه و شكر كل من شارك في مراسيم الجنازة.
للفقيد الرحمة ولأهله وأصدقائه ورفاقه الصبر والسلوان
إن لله وإن إليه راجعون

تقبل التعازي في خيمة العزاء أمام منزل  ذوي الفقيد وعلى الهاتف : محمد بادر (  0933312473 )

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…