إلى الرأي العام الكردي من الهيئة المؤقتة للمساعي الحميدة من أجل الحوار الكردي ـ الكردي لتأسيس مركز قرار موحد

نتيجة الاتصالات التي تجريها الهيئة الميدانية المتشكلة  طوعا من شرائح من المستقلين إثر النداء الذي دعا إليه موقعي كميا كورداGemyakurda  وولاتي مهwelatê me   البدء بحوار كردي ـ كردي بغية التأسيس لمركز قرار كردي جامع في هذه الظروف الصعبة والحساسة لإدارة المرحلة لأجل الوطن وخير الشعب الكردي والسوري عموما , فقد لامست الهيئة النية الحسنة والتشجيع والمقاربة بمسؤولية من جميع الأطراف التي تم الاتصال بها وخاصة أحزاب (11) وأطراف أخرى ومن المستقلين والمثقفين والكتاب والشرائح الاجتماعية الفعالة لإنجاح هذا المشروع الوطني
 لذا نهيب الأخوة الكتاب والمثقفين دعم هذا التوجه الوطني والمقاربة بروح عالي المسئولية وحث جميع الأطراف بهذا الاتجاه لما له خير الكرد والتخفيف من حدة النقد هذه الأيام ودعم هذه المشروع لإنجاحه وتذليل ما سوف يلاقيه من تحديات وصعوبات ومفاجئات في الأيام القادمة.

الهيئة المؤقتة للمساعي الحميدة من أجل الحوار الكردي ـ الكردي لتأسيس مركز قرار موحد

 قامشلو 12/7/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…