الثورة السورية صارت حديث الناس كلهم ،الكتاب الغيارى يفكرون: كيف نوحد
صفوف أبناء شعبنا ، كيف نجعل كلمتهم واحدة ، بعدما وجدنا أن مؤتمراً مما يسمى بالإنقاذ يصل إلى هرم المسؤولية فيه ، متنكرون لأشكال الفسيفساء السوري، وحاقدون، وأصحاب سوابق، ومنهم من كان اسمه مطلوباً لقيامه بتهريب الإرهابيين لتخريب ودمار بلد مجاور ، بالتنسيق مع جهات مشبوهة.
كيف يجلس الكرد مع أمثال هؤلاء الأشخاص، مع أن من معه ليسوا أفضل منه ، فكل منهم يحمل في أعماقه العداء للكرد ، ولا يتورع عن التصريح بذلك، المعركة دائرة من حولنا ، بعضنا جالس في بيته، لا يبدي أي موقف، وعندما يجد كاتباً يتحرك، أو يجد سياسيا يتحرك بإخلاص ليطعنه، ويصوره بأنه مثله في السوء ، لخلط الأوراق، أشفق على حالة هؤلاء الأشخاص الذين يعبرون عن حالة مرضية، ومكانهم المصحات، إن من يرمي كتابنا وسياسينا ومناضلينا بالسهام، يجب أن تتم محاكمتهم، فهم يقفون في صف الشبيحة، ولا يختلفون عنهم، بل من نجده يتفلسف، ونقبلها من المتمكن ، يتفلسف وهو مجرد متعلم حتى وإن حمل شهادة، حتى وإن نظر إليه على أنه مثقف، أو تم الاعتماد عليه في حزب أو تجمع كردي، إلا أنه أثبت جهله وجبنه معاً، فيحاول كتابة مادة متأخرة يقول للنظام والحركة الكردية أنا معكم، أو أنتقدكم على حد سواء، وهنا مأزق هذا النموذج من الكتاب الذين بدأ البعض منهم يستفيق تحت زخم حملات “العار” وبتأثير النداءات، فلماذا لايستفيقون كما استفاق الشباب، كيف تصدق كلمة أحدهم وهو يمنع زوجته أو ابنه أو ابنته من المشاركة.
إن الذين يطعنون المناضلين، ويعتقدون أنهم غير معروفين، فهم واهمون ، وأقترح على أخوتنا في المواقع الإلكترونية عدم إفساح المجال لهؤلاء المتخاذلين الذين لا يعجبهم أحد، ولا هم يعملون.