تحت عنوان “لا للحوار” واستمرارا لانتفاضة شعبنا وثورته من أجل إسقاط النظام، تدعو اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا إلى التظاهر غداً الجمعة 8/ 07/ 2011 عقب صلاة الجمعة في كافة المناطق الكوردية والمدن التي يتواجد فيها الكورد لاسيما العاصمة دمشق وحلب، وذلك من أجل دفع حركة التغيير في سوريا نحو الأمام، وتلبية للمطالب المحقة لأبناء شعبنا في قيام دولة ديمقراطية وطنية تعددية لكامل أبنائها من دون تمييز في الحقوق والواجبات، وإسهاما من الشباب الكورد في النضال ضد الطغيان والقتل والاعتقال، وسعياً إلى إيقاف ما يسمى “الحل االأمني” الذي هو في حقيقته حل دموي لم يوفر دماء الأطفال والنساء والشيوخ ونخص بالذكر ما جرى مؤخراًو شهدته الأيام الماضية من جرائم بحق الإنسانية ارتكتبتها السلطات الأمنية في حماة ومنها ما ارتكب بحق الحنجرة المناضلة المتمثلة بشخص إبراهيم قاشوش أحد أبطال الثورة السورية
يا شباب الكورد:
إنّ خيار التظاهر السلمي كان وسيبقى رمزاً للثورة السورية ضد نظام البعث، ونظام العائلة، وحكم الفرد، وتفرد الأمن، وإلغاء الحياة السياسية، وتهجير الطاقات والعقول والمفكرين خارج الوطن، وهذا الخيار الذي يتبناه شباب الكورد في سلمية الثورة هو نتيجة طبيعية لإيمانهم بالديمقراطية كخيار وحيد في بناء المستقبل، وعدم الانصياع وراء رغبة النظام في تحويل ثورتنا إلى حالة العنف حتى يتسنى له إبادتها، والتشهير بها، والتكسب إعلاميا من وراء ذلك،وهو ما نرفضه رفضاً قاطعا، فالشباب الكورد كانوا وما زالوا جزءا من الطليعة الوطنية الديمقراطية في سوريا، ولن يتخلوا عن موقعهم في النضال، ولن يتراجعوا عن الهدف الأسمى وهو إسقاط النظام، وبناء الدولة الحديثة القائمة على التعدد وحرية التعبير والعدالة الاجتماعية.
يا شباب الكورد:
إنها لحظة تاريخية أتاحت لنا كي نكون جزءا من الطاقة التغييرية في هذا الوطن، وأعادت للشباب دورهم الحقيقي في الحراك الوطني، وفي اختيار مستقبل هذا الوطن الذي تم اختطافه على مدار العقود الأربعة الماضية، ولهذا فإن مسؤوليتنا التاريخية تفرض علينا أن نكون في صلب الثورة السورية وإحقاق القضية الكوردية في سوريا كقضية أرض وشعب، وأن نكون بين ثوار سوريا، ولنا الشرف أن نكون من أبطالها وشهدائها، فالحرية المنشودة لا تأتي على طبق من حوار بينما دماء السوريات والسوريين تسيل في غير مدينة وقرية وحارة وزقاق في بلدنا الحبيب سوريا.
إنّ خيار التظاهر السلمي كان وسيبقى رمزاً للثورة السورية ضد نظام البعث، ونظام العائلة، وحكم الفرد، وتفرد الأمن، وإلغاء الحياة السياسية، وتهجير الطاقات والعقول والمفكرين خارج الوطن، وهذا الخيار الذي يتبناه شباب الكورد في سلمية الثورة هو نتيجة طبيعية لإيمانهم بالديمقراطية كخيار وحيد في بناء المستقبل، وعدم الانصياع وراء رغبة النظام في تحويل ثورتنا إلى حالة العنف حتى يتسنى له إبادتها، والتشهير بها، والتكسب إعلاميا من وراء ذلك،وهو ما نرفضه رفضاً قاطعا، فالشباب الكورد كانوا وما زالوا جزءا من الطليعة الوطنية الديمقراطية في سوريا، ولن يتخلوا عن موقعهم في النضال، ولن يتراجعوا عن الهدف الأسمى وهو إسقاط النظام، وبناء الدولة الحديثة القائمة على التعدد وحرية التعبير والعدالة الاجتماعية.
يا شباب الكورد:
إنها لحظة تاريخية أتاحت لنا كي نكون جزءا من الطاقة التغييرية في هذا الوطن، وأعادت للشباب دورهم الحقيقي في الحراك الوطني، وفي اختيار مستقبل هذا الوطن الذي تم اختطافه على مدار العقود الأربعة الماضية، ولهذا فإن مسؤوليتنا التاريخية تفرض علينا أن نكون في صلب الثورة السورية وإحقاق القضية الكوردية في سوريا كقضية أرض وشعب، وأن نكون بين ثوار سوريا، ولنا الشرف أن نكون من أبطالها وشهدائها، فالحرية المنشودة لا تأتي على طبق من حوار بينما دماء السوريات والسوريين تسيل في غير مدينة وقرية وحارة وزقاق في بلدنا الحبيب سوريا.
المجد لسوريا
الخلود لشهدائها
الحرية لمعتقليها
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
7-7-2011
Yhxks1@gmail.com