جيكرخون علي عضو المكتب السياسي في حزب الوفاق الديمقراطي الكوردستاني يقدم استقالته من الحزب

منذ أن وعيت بمعانات الشعب الذي أنتمي إليه شعرت بضرورة النضال من أجله لتخليصه من الظلم والاستبداد وإحقاق حقوقه المشروعة كغيره من الشعوب على أصقاع المعمورة ، فقررت الانخراط في النشاط السياسي من خلال الوسائل المتاحة آنذاك ، كنا دائما نسمع من مسؤولين عنا أن الأحزاب هي الوسيلة التي نصل بها إلى غاياتنا والتي من المفروض أن تكون القضية ولكن خلال سنوات نضالي ضمن صفوف الوفاق بدأ من القواعد ووصولا  إلى أعلى الهرم في الحزب أكتشفت أننا نعيد تجربة غيرنا ولم نأتي بجديد ينفعنا وينفع شعبنا وفي النهاية أصبح الحزب غايتنا والقضية وسيلة للحفاظ على ذاتنا وأحزابنا ولم تعد هموم الشعب همومها ومعانات الشعب معاناتها بل دائما سعينا إلى استثمار تلك الهموم والمعانات لمصالحنا الشخصية ، لذا قررت الاستقالة من حزب الوفاق الديمقراطي الكوردستاني – سوريا .
وفي النهاية أقدم اعتذاري لكل من أسأت إليه خلال مسيرتي مع حزب الوفاق .

جيكرخون علي
30 / 6 / 2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…