دعوة للتظاهر في المناطق الكردية يوم الجمعة 1/7/2011

أن ما يحدث في بلدنا سورية من احتجاجات شعبية بكافة أشكالها (مظاهرات – مسيرات- اعتصامات) إنما هي تعبير ديمقراطي لتحويل سورية من دولة أمنية إلى دولة ديمقراطية يتمتع كل مواطن بحريته وكرامته , ولكن ماتزال السلطات تتعامل مع هذه الاحتجاجات بالرصاص الحي المباشر وعنجهيتها  اللامسؤولة في الاعتقال والضرب والإهانة والتهجير بحق هذا الشعب العظيم .

هذا الشيء إنما يزيدنا إصرارنا على المضيء قدماً إلى التظاهر والاعتصام بشكل أكثر تنظيماً , وقد تشهد الأيام القادمة احتجاجات يوميا حتى يدرك النظام بأن هذا الحل الأمني لا يجدي نفعا وإنما يزيدها إحراجا وتهلكة , فالشعب السوري قال كلمته ولاعودة منها…… الشعب يريد إسقاط النظام .
لذا نحن في المجلس العام للحركات الشبابية الكردية – قامشلو- وإيمانا منا باستمرارنا في التظاهرات السلمية ندعوا أبنائنا في المناطق الكردية عموما إلى التظاهر يوم الجمعة 1 /7/2011 عقب صلاة الجمعة في كل المدن , وندعوا أبنائنا في مدينة قامشلو على وجه الخصوص بالتظاهر أمام جامع قاسمو عقب صلاة الجمعة  وباتجاه دوار الهلالية .
عشتم وعاش شعبنا السوري بخير وسلام
عاشت الثورة السورية
الخزي والعار للقتلة
المجد والخلود لشهدائنا الإبرار
الحرية لكل معتقلي الرأي والضمير
المكتب الإعلامي
للمجلس العام للحركات الشبابية الكردية – قامشلو-

29/6/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…